ليست الولاياتالمتحدة وحدها هى التى تحيى اليوم الذكرى ال13 لهجمات سبتمبر الإرهابية، بل أصبح العالم كله يشهد هذه الذكرى بعد أن طاله خطر الإرهاب المتطرف. واليوم تقف أكثر من أربعين دولة فى هذه المناسبة لمواجه أخطر ظاهرة إرهابية عرفها التاريخ وهى تنظيم «داعش». فى الواقع أن المجموعة الخليجية هى أكثر الدول عرضة للتهديد من قبل هذا التنظيم الإرهابى نظرا لقرب حدود بعض دوله مع سورياوالعراق. وقد دعت الخارجية الإماراتية في بيان لها المجتمع الدولي إلى المزيد من التعاون للتصدي لهذه الجماعات الارهابية والمتطرفة من خلال استراتيجية واضحة المعالم. وأن يتم تصنيف هذه الجماعات بناء على فكرها ومنهجها وأعمالها القائمة على العنف المسلح وألا تقتصر هذه الجهود على العراقوسوريا فحسب، بل لتشمل مواقع هذه الحركات أينما كانت من أفغانستان والصومال إلى ليبيا واليمن. ورأت الإمارات أن وضوح الاستراتيجية ضرورة ملحة للتصدي لظاهرة الإرهاب ووضع حد لانتهاكاتها الإجرامية. ويعول العالم الغربى كثيرا على دول الخليج العربى فى حربه على الإرهاب نظرا لما تتمتع به هذه المجموعة من تعاليم إسلامية معتدلة تستطيع من خلالها دحر الإسلاميين الراديكاليين.