أحمد عبدالله عبد اللطيف عبد الرحمن 22 عاما طالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة بجامعة أسيوط اشتهر ب «أحمد نيوتن أو الطالب النابغة ، توصل لإنتاج حرير طبيعى بالطريقة التقليدية باستخدام دودة القز باستخدام سلالة جديدة عن طريق الهندسة الوراثية وطرق أكثر تطورا ولكن بجودة أعلى بتكلفة أقل بنسبة 75% وتتيح استعادة صافى ربح يوازى ضعف رأس المال خلال دورة واحدة لا تتجاوز 25 يوما . كما توصل لاختراع آخر لإنتاج الحرير الطبيعى أيضا عبر نوع من البكتيريا تدعى »الايكولاي«ليتبعها بعدد من الابتكارات والاختراعات حيث سعى لابتكار طاقة جديدة باستخدام الموجات الصوتية والحوائط المنزلية وهو ما أهله للفوز فى المسابقة التى نظمتها رابطة مخترعى مصر ثم ترشيحه لمسابقة نظمتها آرابيز جروب لبطولة المبدعين والمبتكرين العرب لاختيار أفضل عالم عربى على مستوى العالم والتى فاز فيها بالمركز الثالث ، وله من الاختراعات 22 حصلت 6 منها على براءات اختراع . أحمد كان شغوفا بالعلم منذ صغره درس العلوم الدينية بالأزهر الشريف ، حافظا للقرآن، يهوى الشعر ويقرؤه ، وقام بدراسة التكنولوجيا الجزئية بمركز الهندسة الوراثية بأسيوط كدراسات حرة ، وبدأ نبوغه فى التوهج مع الصف الثانى الاعدادي بعقد مقارنات بين الميكروسكوب الالكترونى والضوئى وهو ما أثار انتباه مدرسيه ودفعهم للاهتمام به والتعامل معه كعالم صغير وظلت الفكرة تلح عليه حتى توصل لابتكار ميكروسكوب جديد له القدرة على تكبير المادة يفوق الحالى بتريليونات المرات ليتحول بعدها للهندسة الوراثية التى وجد فيها مبتغاه ، وقد بدأ -كما يؤكد والده عبد الله عبد اللطيف -فى تجاربه المعملية تحت إشراف الدكتور أكرم أنور أستاذ الوراثة بزراعة الأزهر فرع أسيوط.