تنتظر الجماهير المصرية الظهور الرسمى الأول للمحترفين خارج الوطن, فى لقاء يواجه فيه المنتخب السنغالى فى أولى مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية التى تقام بالمغرب أوائل العام المقبل. وهى المرة الأولى التى تتاح للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى 11 لاعبا محترفا خارج مصر, من بينهم عشرة لاعبين محترفين فى أوروبا ولاعب واحد محترف فى الخليج فى حين تم استبعاد رامى ربيعه لاعب سبورتنج لشبونه بسبب الإصابة.. ويعد هذا احد عناصر القوة لمنتخب الفراعنة كما هو الحال بالنسبة لاسود التيرانجا, والتى تميل كفتهم من حيث عدد اللاعبين المحترفين فى الدوريات العالمية وخاصة فى الدوريات الاوروبيه. واستفاد المنتخب السنغالى من قاعدة اللاعبين العريضة فى الدوريات العالمية , حيث يملك 304 لاعبين يلعبون خارج القارة السمراء وهو الأمر الذى ساعدهم على الصعود ثلاثة مراكز فى تصنيف الاتحاد الدولى " الفيفا", وبات فى المركز59 عالميا والعاشر إفريقيا وهى اعلى مرتبة وصل إليها منذ دخوله المعترك الدولي.
ورغم تفوق المنتخب الوطنى من حيث التاريخ والنتائج المحققة فى بطولة إفريقيا, فإن التفوق من حيث قوة وثقل أسماء اللاعبين المحترفين يصب فى مصلحة منتخب السنغال.. ويملك الفرنسى ألاين جيريسى العديد من الخيارات, فى الوقت الذى فقد فيه احد اقوى الأوراق المهمة وهو ديمبا با مهاجم فريق بشيكتاش التركى وضم المدير الفنى سانجون سار بدلا منه.
وتضم قائمة المنتخب السنغالى 22 لاعبا محترفا يعقد عليهم الجهاز الفنى آمالا كبيرة من اجل الفوز وهو ما أكده مديرهم الفنى الفرنسى حيث قال إن ورقة المحترفين مهمة جدا فى مثل هذه اللقاءات, وإنهم اكتسبوا خبرات كبيرة تمكنهم من تحقيق المطلوب أمام منتخب الفراعنة.
وبالنظر إلى أسماء اللاعبين فى كلا المنتخبين نجد أن معظم لاعبى السنغال يلعبون ويشكلون القوام الأساسى للأندية الأوروبية, على عكس حال معظم المحترفين المصريين الذين يلعبون على فترات متباعدة.. حتى أن محمود عبد الرازق " شيكابالا " قد خرج من القائمة الأوروبية لفريق سبورتنج لشبونة, وتعد نسبة المشاركات أهم العقبات التى تواجه شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى لان الاستمرارية والتواجد فى الملعب يزيدان من جهازيه أى لاعب.