إذا كانت التنمية هى قاطرة الشعوب للنهوض بالمجتمعات اقتصاديا فان نشر الوعى البيئى يعتبر المؤثر الأول فى تغيير المفاهيم والسلوك البشرى للحفاظ على البيئة لضمان استدامة التنمية. لتسليط الضوء على تلك المفاهيم البيئية وسبل تطوير وتنمية قدرات العاملين فى مجال نشر الوعى البيئى بالاتحاد للقيام بالدور المنوط بهم فى تغيير المفاهيم نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر بما يضمن حقوق الاجيال المقبلة ناقش مجلس ادارة الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة برئاسة الدكتور على عبدالرحمن اعادة طرح الرؤى والمقترحات الجديدة والمبتكرة نحو إنشاء كيان يضم المبدعين فى المجال التنموي. وأوضح الدكتور أشرف عبد العزيز أمين عام الاتحاد أن الجلسة النقاشية لمجلس الادارة تناولت عدة محاور أهمها تطوير أدوات الإعلام التنموى وتأثيره على نشر الوعى بمفهوم الاستدامة بالمجتمع والتعاون مع المؤسسات التنموية والمصداقية الإعلامية وأئرها الإيجابى فى منظومة التنمية المستدامة والمشاكل التى تواجهه للمشاركة فى النهوض بالتنمية وكيفية حلها. وأشارت الدكتورة دعد فؤاد عضو مجلس الادارة الى أن الفئات المستهدفة تضم خبراء التنمية المستدامة والباحثين بمجالات التنمية المختلفه، ومؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بالتنمية. شارك فى المناقشة المستشار نادر كمال والدكتورة لمياء محمود والدكتور علاء رجب الأستاذ ماهر عبد العزيز أعضاء مجلس الادارة بالاتحاد وتم الاتفاق على عقد ندوة حول «الإعلام وتحديات التنمية» واقترح الدكتور أشرف عبد العزيز أمين عام الاتحاد عمل جائزة للتنمية يتبناها الاتحاد باسم الراحل الدكتور نوير محمود نوير الأمين العام المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية.