بحث رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينية أمس مع رئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية فى البرلمان الأوروبى جيانى بيتيلا والوفد المرافق له فى مقر وزارة الخارجية برام الله آخر التطورات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ولاسيما الممارسات الإسرائيلية التى تشكل عقبة أمام الجهود الدولية لإحياء عملية السلام. وأعرب المالكى عن أمله بضرورة التحرك الدولى الفاعل لإنقاذ عملية السلام والمفاوضات. ومن جانبها، دعت جامعة الدول العربية إلى ضرورة عقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بالقاهرة وبرعاية مصرية لتمكين الشعب الفلسطينى من إنهاء الاحتلال وفك الحصار وتلبية احتياجاته الأساسية وإعادة إعمار ما دمرته العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة. وفى سياق متصل، قال أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن وفدا فنيا موسعا من الأمانة العامة للجامعة يضم خبراء فى الشئون القانونية والإنسانية والصحية سيتوجه اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى الحدودى بين مصر وغزة . وأضاف بن حلى أن الوفد سيكون بصحبة قافلة من المساعدات الإنسانية . ومن جهة أخري، دعت رئيسة حزب ميريتس الإسرائيلى زهافا جالؤون رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو إلى نشر تفاصيل اتفاق وقف اطلاق النار مع حركة حماس. ومن جانبه، أعرب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة عن »قلقه الكبير« حيال قرار اسرائيل مصادرة أراض فى الضفة الغربيةالمحتلة. وميدانيا، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح أمس نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة فى أول خرق للتهدئة الموقعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، وأفادت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال أطلقت النار بكثافة على الصيادين الذين كانوا يعملون فى مساحة 6 أميال المسموح لهم بالصيد فيها فى بحر رفح دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر أمس 17 شابا من قرية عنزا جنوب جنين..