دخلت الأحزاب والقوى السياسية حيزا جديدا يمكن أن يترك أثره على وجودها فى الشارع، من خلال تأييدها وحفزها المواطنين على المشاركة الفاعلة فى شراء شهادة قناة السويس الجديدة . فمن جانبه أكد نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن الحزب قام بعقد اجتماعات قرر فيها دعم المشروع وحث المواطنين من الأسكندرية الى أسوان على شراء الشهادات وذلك بإعداد خطة عمل تتضمن لقاءات جماهيرية ومؤتمرات شعبية فى جميع محافظات مصر. وأشار زكى الى ان إقبال المواطنين على شراء شهادات الأستثمار الخاصة بالمشروع سيكون منقطع النظير وسوف يدر ما لايقل عن 100 مليار جنيه بالداخل كما توقع ان يزيد المبلغ بالخارج ليترجم عمق شعور المصريين بالخارج وما يحمله المشروع كرمز لتعميق الإنتماء الى الوطن ، وأن هذا المشروع مصرى 100 % ومقنع تماما والمصريين يتحمسون للمشروعات القومية الكبري. ومن جانبة أكد المهندس محمد انور السادات رئيس حزب الأصلاح والتنمية أن الحزب ينتظر الألمام بشروط طرح شهادات الأستثمار لعقد لقاءات جماهيريبة تهدف للترويج لها كما قرر السادات إعداد حملات ترويجية لها سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى. وقال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة لابد أن يشارك السياسون واصحاب الرأى والنخبة والمثقفون لدعم المشروع ودعوة المواطنين للأكتتاب فيه بل ولابد أن يبدأوا بأنفسهم بشراء الشهادات وتوقع سامى ان تحقق الشهادات مالايقل عن 60 مليار جنيه داخل مصر وربما اكثر من ذلك وبالخارج سيكون الرقم مذهلا وأشار الى انه سيتم تحقيق اكثر من المتوقع فى فترة وجيزة. وصرح عمرو على عضو تكتل القوى الوطنية بان اليوم هو دعوة رسمية لإسهام المواطنين فى بناء الوطن. فيما أكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية أن المشاركة فى استكمال مشروع قناة السويس بأموال مصرية واجب وطني. ورحب التحالف الثورى لبناء الوطن بداية صدور شهادات استثمار لمشروع تنمية محور قناة السويس ، وقال أحمد السكرى المتحدث الإعلامى للتحالف انه من الواجب على كل مصرى الإسهام فى إنشاء هذا المشروع الوطنى ويجب علينا أن نبنى مستقبلنا بسواعد مصرية خالصة وأن نعتمد على أنفسنا لرفعة وتنمية هذا الوطن. كما رحبت الدكتور بسنت فهمى نائب رئيس حزب السادات الديمقراطى بطرح البنك المركزى لشهادات الاستثمار الخاصة بتمويل مشروع قناة السويس.