مع دخول أوليمبياد نانجينج للشباب يومها الثامن اليوم الأحد، تلوح فى الأفق أمام البعثة المصرية التى تحل فى الترتيب ال 11، أكثر من ميدالية جديدة، بما يمنح الأمل فى تعزيز مكانة الفراعنة بين أهل القمة، بعدما قطعت المنافسات أكثر من نصف الطريق. وفى مقدمة الألعاب المنتظر حصول البعثة المصرية على إحدى ميدالياتها، تأتى كرة اليد التى يدخل الفريق المصرى اليوم اختبارا صعبا فى مربعها الذهبى أمام قطر، فى إطار مشوار الفراعنة للحفاظ على الذهبية، ما يعنى ضمان ميدالية على الأقل. وتشير لغة الأرقام، إلى أن البعثة المصرية احتلت بمجموع ميدالياتها الست وهى ثلاث ذهبيات وبرونزيتان وفضية المركز ال 11، رغم التساوى فى عدد الميداليات الذهبية مع البرازيل صاحبة الترتيب السادس ولكنها تفوقت بفارق الفضة، متقدمة على فرنسا التى جاءت فى المركز ال 12 وإيران واليابان واستراليا وألمانيا. ورغم أن اللجنة المنظمة تتمسك بعدم الإعلان عن ترتيب الدول فى جدول الميداليات، إلا أن لغة الارقام التى حصلت عليها «الاهرام»، تقول أن الصين تفرض هيمنتها على منافسات الدورة بحصول ابطالها على 37 ميدالية منها 18 ذهب و8 فضة و11 برونز، بفارق تسع ميداليات عن روسيا التى جاءت فى المركز الثاني برصيد 11 ذهب وعشر فضيات وسبع برونزيات وبفارق كبير فى عدد الميداليات تأتى ايطاليا فى المركز الثالث ب 12 ميدالية منها ست ذهبيات وثلاث فضيات وثلاث برونزيات، تليها المجر صاحبة المركز الرابع بنفس العدد من الميداليات. ولكن ايطاليا تتفوق فى الميداليات الفضية ثم الولاياتالمتحدةالامريكية برصيد عشر ميداليات منها خمس ذهبيات وقضية واربع برونزيات، وهو الأمر الذى يؤكد ضمان التنين الصينى الفوز بالدورة، وأن ما بذلته من مجهود فى التنظيم والاستضافة لن يضيع هباء، وهى ميدالية أخرى شرفية يحصل عليها للبلد المضيف. وصرح شريف العريان رئيس بعثة مصر، بأن ما تحقق حتى الآن يعتبر انجازا فى ظل الظروف التى مرت بها استعدادات البعثة فى مصر على مدار السنوات الثلاثة الماضية، بينما كانت الأمور اكثر استقرارا فى دورة سنغافورة الماضية 2010. من ناحية أخرى تتوجه أنظار البعثة المصرية اليوم الى المركز الاوليمبى بمدينة نانجيج الصينية، حيث اللقاء المرتقب بين منتخب مصر لليد ونظيره القطرى فى دور الأربعة، والذى يحمل شعار "أكون أو لا اكون "، كون الفوز يعنى ضمان ميدالية سواء كانت ذهبية او فضية. ومنتخب قطر الذى يواجه مصر اليوم يضم بين صفوفه لاعبا واحدا من أهل البلد والآخرون حاصلون على الجنسية القطرية. ولن تقتصر الآمال المصرية فى حصد الميداليات على منتخب اليد، ولكنها تتطلع إلى الفارس محمد حطب الذى سيلعب اليوم فى مسابقة الفردى بنظام الزمن، بعد أن قطع نصف الطريق نحو منصة التتويج بإحرازه كورس نظيف دون أخطاء ليؤكد حطب سيطرته وتفوقه، فى بطولة الفردى لتضاف لما سبق ان حققه فى بطولة الفرق عندما سجل "كورسين" نظيفين وكان فارسا من بين اربعة حققوا هذا الانجاز. أما عروس الألعاب الاوليمبية، وهى ألعاب القوى فستكون مسرحا اليوم لمنافسات الإطاحة بالمطرقة آنسات، ويمثلنا فيها إسراء حبه، وأحمد يوسف، حيث تمتلك مصر فرصة كبيرة فى الحصول على ذهبية لكل منهما لاسيما يوسف. وتدخل اليوم المصارعة دائرة الضوء فى الدورة من خلال اشتراك بطلنا الأوليمبى السابق حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة، فى الاجتماع الفنى للبطولة، قبل أن يتفقد الحداد الصالة التى ستقام عليها المنافسات والتى تشهد مشاركة مصر بخمسة مصارعين استطاعوا التأهل للاوليمبياد وهو عدد كبير فى اعلى نسبة مشاركة فى هذه المنافسة. هنا نانجينج قررت وزارة التربية والتعليم، عقد لجنة خاصة، لامتحان نجم كرة اليد احمد عبد المغنى فى مادة الكيمياء للدور الثانى من الثانوية العامة بعد موافقة رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب على طلب المستشار خالد زين بتأجيل امتحانات اللاعب باعبتاره من الاعمدة الرئيسية فى المنتخب. عرضت ثلاث جامعات أمريكية ثلاث منح لسباحنا الأوليمبى أحمد أكرم بطل سباق 800 متر حرة، من أجل اللعب باسمها، وخاصة بعد تألقه فى أوليمبياد نانجينج. وكشف المدرب أن نتائج ساندرا، لم تكن طبقا للمتوقع نظرا للإرهاق الذى حل بها من كثرة المشاركات قبل الدورة رغم الاصابة. مدرب منتخب التايكوندو هشام ابو فرح الحاصل على أول برونزية فى الدورة لمصر، أكد أنه لم يحصل على الدعم الكافى، وأنه لم يغادر القاهرة للاستعداد الجيد وأنه كان يأمل فى إحراز الذهبية.