اعتبرها السكان خطوة علي الطريق الصحيح ، فقد كانت الفرافرة خارج الحسابات عندما كانوا تابعين للوادي الجديد نظرا لبعد المكان عن العاصمة الخارجة بحوالي 700 كيلو متر . فضم الفرافرة والواحات البحرية في محافظة واحدة يعني الكثير من الانجاز ، حيث ستكون المخصصات المالية أكبر و السيطرة الأمنية أكثر احكاما خاصة ان الفرافرة تقع علي الحدود الغربية للجمهورية وعلي حدود ليبيا الشقيقة مباشرة.محمد الصعيدي رئيس مركز الفرافرة قال ان المحافظة الجديدة من المناطق الغنية بالثروات وبها موارد كبيرة وجعلها مع الواحات البحرية محافظة مستقلة سيضيف المزيد من التعمير وفرص العمران ، مشيرا إلي ان الفرافرة بها هيكل اداري كامل من ادارات تنفيذية لكل المصالح الحكومية وبها مستشفي عام وخدمات في الكهرباء والاتصالات والصرف ومياه الشرب ، وبها 6 وحدات محلية قروية وشبكة طرق كبيرة وهي تشغل مساحات أراض كبيرة وحدودها حتي غرب الموهوب ناحية الداخلة وحتي الكيلو 100 من الواحات البحرية. بينما اوضح محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد ، ان الترسيم الجديد سيفصل الفرافرة عن المحافظة مما سيجعل هناك قرارات فورية لتنفيذ ذلك . وحول هذه القرارات اكد المحافظ انها في صالح فرص التعمير خاصة ان الوادي الجديد من المحافظات التي تشغل مساحات كبيرة من الأراضي، والتقسيم سيمنح فرصا كبيرة لإحكام السيطرة الامنية والتنفيذية وعن شرق العوينات قال عشماوي: أنها ستظل تابعة اداريا للوادي الجديد كونها وحدة محلية تتبع مركز الداخلة ، وبعد التقسيم الإداري الجديد سيكون زمام الوادي الجديد من غرب الموهوب غربا وحتي شرق العوينات جنوب غرب وباريس ودرب الاربعين جنوب شرق وحتي حدودها مع اسيوط والمنيا شمالا.