فى احتفالية تواكبت مع تواصل أعمال الحفر فى مجرى قناة السويس الجديدة، وبحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء و9 وزراء، أعلن أمس الفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة ورئيس المجلس التنفيذى للمشروع، فوز تحالف دار الهندسة «شاعر ومشاركوه» المسجلة بمملكة البحرين بالتحالف مع دار الهندسة مصر، بإعداد المخطط العام لمشروع تنمية قناة السويس . وذلك من بين 46 تحالفا تقدموا، تم اختيار 14 منها بعد أن انطبقت عليها الشروط، وتقدم 13 منها لشراء كراسة الشروط. وعقب انتهاء مراسم توقيع عقود الاستشارات الفنية وتقديم الخبرات، بين كل من هيئة قناة السويس والتحالف الفائز، أكد محلب أن مصر تشهد فجرا جديدا، وأن لمصر قائدا له رؤية وشعبا له إرادة سيحقق المعجزات». وأشار إلى أن ما حدث فى مصر على مدى الشهرين الماضيين، يؤكد أن لها رؤية مرتبطة بخطة للتنمية، فى إشارة إلى مشروع القناة وتنمية المنطقة المحيطة بها، وشق 3 آلاف كيلومتر طرقا وتغيير خريطة مصر واستكشافها، مشددا على أن العمالة المصرية التى استطاعت حفر مليون متر مكعب فى اليوم، قادرة على تحقيق المعجزات، وأن هذا المشروع سيوفر مليون فرصة عمل فضلا عن دعم التعليم الصناعى والفنى الذى يعد «طوق نجاة» للقضاء على البطالة. وأوضح مميش، أنه تم اختيار دار الخبرة الفرنسية egis لتقييم التحالفات المتقدمة لما تتمتع به هذه الدار من خبرات عالمية فى مجال الخدمات الهندسية والاستشارية فى تنفيذ الموانئ، وتخطيط المدن والطرق والتشييد وبناء المطارات وأعمال التخطيط الفني، مشيرا إلى أن هيئة قناة السويس رفضت قيام الدار بإجراء أعمال التقييم خارج مصر، وأصرت على أن تتم جميع الإجراءات داخلها فى سرية تامة بعد مخاطبة هيئة الأمن القومي. وأضاف أن المشروع يضم تنمية منطقة القناة باستثمارات عربية وأجنبية، والآخر حفر القناة الجديدة بتمويل مصرى 100%. وأوضح أن التمويل سيشمل الاكتتاب الشعبى والتمويل الحكومي، والمستثمرين الوطنيين والبنوك الوطنية، علاوة على المستثمرين الأجانب والبنوك من الدول الصديقة والشقيقة. وأوضح أن التحالف الفائز سيقوم خلال فترة من 6 إلى 8 أشهر من تاريخ التعاقد، بإعداد المخطط العام وعرضه على اللجنة الوزارية، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء للتصديق عليه، ثم عرضه على المجتمع المدنى وتلقى الملاحظات بالتنسيق مع المجلس الوطنى للإعلام. وأوضح أن مرحلة التنفيذ والمتابعة، ستشمل عقد مؤتمر عالمى لدعوة المستثمرين وبدء طرح وتنفيذ الأعمال المدنية، خاصة البنية التحتية ثم التعاقد على التنفيذ مع الجهات التى سيتم اختيارها، طبقا لقدرتها على تحقيق أهداف المشروع. وقال إن عددا من المشروعات والأنشطة سوف يتواكب تدشينها فى الإطار العام للمشروع، وهي: صناعات تجميع السيارات والصناعات الزجاجية والدوائية والإلكترونيات والمنسوجات والأثاث والورق والسكر وتعبئة المواد الغذائية والبتروكيماويات وتكرير البترول والصناعات المعدنية الخفيفة والتعدينية ومراكز توزيع وإعادة توزيع لوجستية، وتموين وخدمات السفن، وصناعة وبناء وإصلاح السفن وتصنيع وصيانة الحاويات. وقال مميش إنه من المنتظر أن يرتبط المشروع فى جميع مواقعه بشبكة طرق برية، ومسارات بحرية وجوية تسمح بنقل البضائع بطرق ووسائل مختلفة داخل وخارج البلاد، وإتاحة الفرص للاستثمار من قبل البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والأجنبية فى تمويل البنية التحتية، وأنشطة المشروع طبقا لتعليمات الحكومة المصرية. [ملحمة وطنية جديدة ص 4 و5] الإسماعيلية من سحر زهران وسيد إبراهيم: فى احتفالية تواكبت مع تواصل أعمال الحفر فى مجرى قناة السويس الجديدة، وبحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء و9 وزراء، أعلن أمس الفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة ورئيس المجلس التنفيذى للمشروع، فوز تحالف دار الهندسة «شاعر ومشاركوه» المسجلة بمملكة البحرين بالتحالف مع دار الهندسة مصر، بإعداد المخطط العام لمشروع تنمية قناة السويس، وذلك من بين 46 تحالفا تقدموا، تم اختيار 14 منها بعد أن انطبقت عليها الشروط، وتقدم 13 منها لشراء كراسة الشروط. وعقب انتهاء مراسم توقيع عقود الاستشارات الفنية وتقديم الخبرات، بين كل من هيئة قناة السويس والتحالف الفائز، أكد محلب أن مصر تشهد فجرا جديدا، وأن لمصر قائدا له رؤية وشعبا له إرادة سيحقق المعجزات». وأشار إلى أن ما حدث فى مصر على مدى الشهرين الماضيين، يؤكد أن لها رؤية مرتبطة بخطة للتنمية، فى إشارة إلى مشروع القناة وتنمية المنطقة المحيطة بها، وشق 3 آلاف كيلومتر طرقا وتغيير خريطة مصر واستكشافها، مشددا على أن العمالة المصرية التى استطاعت حفر مليون متر مكعب فى اليوم، قادرة على تحقيق المعجزات، وأن هذا المشروع سيوفر مليون فرصة عمل فضلا عن دعم التعليم الصناعى والفنى الذى يعد «طوق نجاة» للقضاء على البطالة. وأوضح مميش، أنه تم اختيار دار الخبرة الفرنسية egis لتقييم التحالفات المتقدمة لما تتمتع به هذه الدار من خبرات عالمية فى مجال الخدمات الهندسية والاستشارية فى تنفيذ الموانئ، وتخطيط المدن والطرق والتشييد وبناء المطارات وأعمال التخطيط الفني، مشيرا إلى أن هيئة قناة السويس رفضت قيام الدار بإجراء أعمال التقييم خارج مصر، وأصرت على أن تتم جميع الإجراءات داخلها فى سرية تامة بعد مخاطبة هيئة الأمن القومي. وأضاف أن المشروع يضم تنمية منطقة القناة باستثمارات عربية وأجنبية، والآخر حفر القناة الجديدة بتمويل مصرى 100%. وأوضح أن التمويل سيشمل الاكتتاب الشعبى والتمويل الحكومي، والمستثمرين الوطنيين والبنوك الوطنية، علاوة على المستثمرين الأجانب والبنوك من الدول الصديقة والشقيقة. وأوضح أن التحالف الفائز سيقوم خلال فترة من 6 إلى 8 أشهر من تاريخ التعاقد، بإعداد المخطط العام وعرضه على اللجنة الوزارية، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء للتصديق عليه، ثم عرضه على المجتمع المدنى وتلقى الملاحظات بالتنسيق مع المجلس الوطنى للإعلام. وأوضح أن مرحلة التنفيذ والمتابعة، ستشمل عقد مؤتمر عالمى لدعوة المستثمرين وبدء طرح وتنفيذ الأعمال المدنية، خاصة البنية التحتية ثم التعاقد على التنفيذ مع الجهات التى سيتم اختيارها، طبقا لقدرتها على تحقيق أهداف المشروع. وقال إن عددا من المشروعات والأنشطة سوف يتواكب تدشينها فى الإطار العام للمشروع، وهي: صناعات تجميع السيارات والصناعات الزجاجية والدوائية والإلكترونيات والمنسوجات والأثاث والورق والسكر وتعبئة المواد الغذائية والبتروكيماويات وتكرير البترول والصناعات المعدنية الخفيفة والتعدينية ومراكز توزيع وإعادة توزيع لوجستية، وتموين وخدمات السفن، وصناعة وبناء وإصلاح السفن وتصنيع وصيانة الحاويات. وقال مميش إنه من المنتظر أن يرتبط المشروع فى جميع مواقعه بشبكة طرق برية، ومسارات بحرية وجوية تسمح بنقل البضائع بطرق ووسائل مختلفة داخل وخارج البلاد، وإتاحة الفرص للاستثمار من قبل البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والأجنبية فى تمويل البنية التحتية، وأنشطة المشروع طبقا لتعليمات الحكومة المصرية.