هناك انواع عديدة من الدول، منها الفاشلة، والهشة، والراعية للارهاب، والعديد من المسميات الاخرى، إما ان تكون هناك دولة تافهة فهو الامر الجديد والحاصلة على حقوق هذا المسمى وبجدارة هي دولة قطر، حيث لا تفعل اية دولة في العالم مثل تلك التفاهات التي تصدر من قيادة تلك الدولة او القائمين على امورها. الجميع يعلم ان تلك الدويلة تابعة بشكل مباشر الى الادارة الامريكية. تلك الدولة التافهة التي تتميز بانقلاب الابناء على آبائهم فكيف يكون لهم انتماء لأي شئ آخر، دولة تغرد خارج السرب بتفاهات غير مسبوقة تحاول ان تزور الحقائق عن طريق بوقها الاعلامي الفاشل المعروف بقناة الجزيرة، التي اصبحت نموذجا للتضليل الاعلامي والجهل، ومحاولات غير منطقية لفرض امر غير موجود بالمرة، وهو ما حاولت ان تلعبه خلال ذكرى فض الاعتصام الارهابي المعروف برابعة. دويلة قطر بجانب احتضانها لمخزون الاسلحة الامريكية التي تزعم انها لمحاربة الارهاب في المنطقة، ففي نفس الوقت تفتح ابوابها على عتاة الارهاب في منطقة الشرق الاوسط والقتلة امثال طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وغيرهما كثر، تغدق عليهم بالمال، في مقابل ان يخرجوا على المشاهد في قناة الجزيرة ليعطوه دروسا في الديمقراطية، ومهاجمة الجيش المصري والمطالبة بتدميره. من العار ان تنتسب هذه الدويلة الى الدول العربية فهي دائما وأبدا تتحدث عن المقاومة العربية ودعمها لحركة حماس وهي على الجانب الآخر على علاقة طيبة بالادارة الاسرائيلية، بل هناك العديد من الاستثمارات القطرية في اسرائيل، بجانب تصديرها للغاز لها، قمة الازدواجية تجدها في تلك الدولة.إن الافعال التي تصدر من تلك الدويلة وقياداتها دليل دامغ على تفاهة غير مسبوقة، ولن تستطيعوا ان تحركوا ذرة من كبرياء مصر وقادتها، وعليكم بالمزيد من التفاهه، فلا يزال بعض المجاذيب يسيرون خلفكم، لكن لبعض الوقت، وبعدها ستسقطون. http://[email protected]