فرضت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة كردونا امنيا حول نادى الزمالك ضم 20 تشكيل امن مركزى لتأمين النادى وذلك بعد ورود انباء عن محاولة اقتحامه، حيث امر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لمديرية امن الجيزة بتكثيف الوجود الامنى حول النادى والشوارع المؤدية اليه. وقاد اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة مجموعات من الفرق الامنية لتكون على اهبة الاستعداد للتصدى لاى هجوم محتمل على نادى الزمالك، كما امر اللواء مصطفى عصام رئيس مجموعة الامن العام بالجيزة بتكثيف عدد المجندين حول سور النادى وعدد من المدرعات امام البوابات الرئيسية، بينما امر اللواء محمود خليل رئيس مباحث شمال الجيزة بتشغيل كاميرات المراقبة على اسوار النادى لتحديد الجناة فى اى محاولة لاقتحامه. وتحقق نيابة العجوزة، باشراف المستشار احمد البقلى المحامى العام الاول لنيابات شمال الجيزة، فى واقعة اطلاق النار على مرتضى منصور رئيس النادى فى ساعة متأخرة من الليل مما اسفر عن تحطيم سيارته، واصابة ثلاثة من الاعضاء بطلق ناري، واستمعت النيابة الى اقوال المصابين والشهود وامرت بالاستعانة بكاميرات المراقبة الخاصة باحد البنوك، وتوكيل شركة سيارات كبرى لتفريغها وتحديد الجناة. وكشفت التحقيقات التى باشرها احمد دبوس رئيس نيابة العجوزة عن ان رئيس نادى الزمالك كان يستقل سيارته الملاكى ويقف امام نادى الزمالك ويتحدث من نافذة السيارة مع مجموعة من الاعضاء وفوجئ بسيارة يستقلها مجموعة من الاشخاص تطلق عليه النيران من الخلف، مما اسفر عن تهشم مؤخرة السيارة واصابة ثلاثة اعضاء بطلقات نارية فى الظهر والقدمين، واستمعت النيابة الى اقوال المصابين وعدد من الشهود الذين اكدوا ان الجناة اطلقوا النيران على سيارة مرتضى منصور بشكل عشوائى ولاذوا بالفرار حيث استقلوا كوبرى 15 مايو فى طريقهم الى مدينة السادس من اكتوبر. وانتقلت النيابة وخبراء المعمل الجنائى للمعاينة.