بث أنصار تنظيم دولة الخلافة الاسلامية فى العراق وبلاد الشام فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعى يوتيوب، يظهر فيه عدد من المسلحين الفلبينيين يطلقون على أنفسهم اسم «الحركة الاسلامية لتحرير بانجسامورو»، معلنين بيعتهم لأبو بكر البغدادى زعيم التنظيم باعتباره خليفة لدولة المسلمين وطلبوا منه العون والنصرة لتحرير المسلمين فى الفلبين . وفى قلب العاصمة البريطانية لندن، يقوم أنصار التنظيم بتوزيع منشورات، وتحديدا فى شارع أكسفورد فى حى ويستمينستر، تطالب المسلمين بمبايعة البغدادي، وتقديم فروض السمع والطاعة له و إعلان نصرته فى حربه على الكفار. المسألة برمتها تم الكشف عنها من خلال تغريدة لشخص اسمه مصطفى فيلد من لندن التقط صورة لهذه الورقة، نشرها على تويتر ليسأل أصدقاءه ما هذه؟ هل هى دعاية لحزب ما. وجاءت ردود أصدقائه لتكشف ان هذا الحادث ليس هو الأول من نوعه، بل ان هناك جماعات تسير فى هذا الشارع على وجه التحديد تروج لداعش وتتحدث عنها إلى الناس وتطلب منهم مبايعة أميرها والانضمام إلى صفوف المجاهدين فيها. المؤسف فى الأمر أن الأجانب غير المسلمين الذين رأوا التغريدة اخذوا يهاجمون الاسلام ويصفونه بأبشع الألفاظ، بل ولم تفلح معهم كثيرا عبارات الآخرين الذين حذروهم من زرع الكراهية بدلا من نبذ العنف.