شهدت انتخابات الشوري بمحافظة الجيزة التي تضم572 مركزا و1656 مقرا انتخابيا إقبالا ضعيفا من الناخبين في معظم اللجان, خاصة الدقي والعجوزة, والهرم, وبولاق الدكرور, أما مناطق جنوبالجيزة, خاصة العياط, والصف, وأطفيح, والبدرشين, والحوامدية, فقد زاد عدد الناخبين بشكل ملحوظ, وذلك للعصبيات القبلية التي تربط الناخبين بمرشحيهم, وحتي منتصف اليوم لم يتردد الناخبون علي اللجان, مما دفع أنصار المرشحين إلي المرور بسيارات تحمل مكبرات صوت لحث الناخبين علي مناصرة مرشحيهم. ففي مدرسة ميت عقبة الابتدائية بدائرة العجوزة تقول المستشارة إيناس عدلي نائب رئيس هيئة قضايا الدولة الإقبال ضعيف للغاية أما أشرف عثمان الخفيف مدرس بميت عقبة الابتدائية فيقول الدعاية نادرة, وتؤكد ذلك زينب حسن ربة منزل عقب إدلائها بأصواتها, قالت: رغم كبر سني نزلت لأشارك, وتتفق معها إيمان الألفي: لو عرف الناس أهمية مجلس الشوري خاصة في انتخاب اللجنة التي ستصنع الدستور لزاد الإقبال. ورصدت الأهرام مشكلة إدارية هي وجود منطقتين باسم أرض اللواء الأولي بأول فيصل والأخري بقرية المعتمدية ورغم اختلاف المرشحين فإن إدارة الانتخابات أصرت علي جمعهم أمام لجنة مدرسة المعتمدية رغم الشكاوي منذ انتخابات الشعب ويقول محمد نبوي عبدالعزيز مهندس زراعي بالمعاش, أسكن في شارع جودة الحصري أول فيصل تبع أرض اللواء فيصل, واضطررت للحضور هنا عبر مناطق أخري تبعد عني أكثر من15 محطة, وانتقل ب3 مواصلات ورغم أنني لم أجد المرشحين الذين يتبعون منطقتنا, واضطررت لترشيح أشخاص لا أعرفهم ولا ينتمون لمنطقتنا, ويؤكد ذلك توفيق عبدالحميد بالمعاش يتوكأ علي عكاز ويمشي بصعوبة: للأسف خذلنا القائمون علي توزيع الناخبين مرة في الشعب والثانية الآن نسكن في أماكن وننتخب في أماكن أخري نائبين ولا يمتون لنا بصلة. أما بمدرسة لجنة مدرستي الحرية والنهضة بكفر طهرمس كانت خاوية ويؤكد المستشار سمير ذكري بشارة رئيس محكمة استئناف القاهرة: لم يحضر إلا100 ناخب حتي الثالثة وفي لفتة إنسانية قبل المستشار أحمد عبداللطيف باستئناف القاهرة رجاه كمال عبدالمنعم56 سنة مدير بهيئة البترول بعدم غمس إصبعه في الحبر السري لإصابته بحساسية بالجلد. وكانت لجنة عثمان بن عفان بالادارة التعليمية بالعمرانية شبه خالية إلا من بعض أقارب وأنصار المرشحين.