برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب, شيخ الأزهر, يستضيف الأزهر الشريف الاجتماع الذي دعا إليه المؤتمر العام لنصرة القدس لإطلاق الحملة الدولية الكبري لكسر الحصار عن القدس والمقدسيين اليوم, التي تبدأ فعاليتها في الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل. وقال الدكتور سعيد خالد الحسن الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس: إن الاجتماع الذي سيعقد بمشيخة الأزهر صباح اليوم لإطلاق الحملة, سيبحث آخر المستجدات التي تعيشها مدينة القدس, وسياسات الاحتلال الصهيونية الرامية إلي تقطيع أوصال المدينة, وتهجير أهلها, والبرامج العملية الكفيلة بدعم صمود أبناء القدس في مواجهة هذه السياسات العنصرية وصولا إلي فك الحصار المفروض عليها الذي يحول دون تواصل الفلسطينيين وسائر الأمتين العربية والإسلامية, ومسيحي العالم وأحراره مع مدينتهم المقدسة. وأضاف أن الاجتماع سيطلق وثيقة مرجعية شاملة يطلق عليها وثيقة القدس تكرس إصرار عرب فلسطين ومختلف طوائف المقدسيين علي الصمود علي أرضهم, والدفاع عن هويتها وعن وجودها الراسخ علي أرضها, ويؤكد ارتباط الأمة العربية بمسلميها ومسيحييها, ومعها الأمة الإسلامية ومسيحيو العالم بمدينتهم المقدسة, والتزامهم بواجب نصرة أهلها عبر منظومة دعم متكاملة من الاستراتيجيات العملية الكفيلة بإنجاح هذه المهمة وكسر الحصار المفروض علي القدس الذي يحول دون استعادتها لحريتها وهويتها الحضارية. وأشار إلي أن هذا الاجتماع يأتي امتدادا لملتقي نصرة القدس الذي رعاه الأزهر في يونيو الماضي, وشهد مشاركة شعبية, تقرر في ختامه تنظيم أسبوع عالمي لنصرة القدس يضم العديد من الفعاليات والأنشطة التضامنية والثقافية بشكل متزامن علي امتداد العالمين الإسلامي والعربي. يشارك في الاجتماع وقد يضم أبرز القيادات المقدسية والروحية والأهلية تضم مسلمين ومسيحيين وممثلين من الجامعة العربية, ويعقبه مؤتمر صحفي لإعلان البيان.