انتهى الفنان التشكيلى طه القرنى من جدارية الثورة التى تعتبر من ملامح الثورة ، شارحاً الأحداث المتتالية فى جداريته الممتده الى 52 م امتداداً و 150 سم ارتفاعاً . كاكبر جدارية شهدها العالم عن الثورة المصريةواعطت الفن التشكيلى بعداً اخر غير المعارض داخل القاعات. حيث عرضت فى ميادين مصر منها ميدان التحرير والعباسية ومحطة الرمل و ميدان بور سعيد الرئيسى وامام محافظة دمياط . ويقول الفنان طه قرنى: "ظللت اتابع وارصد المتغيرات حتى صدور الاعلانات التى حافظ بها الجيش المصرى على وطنه و تدخل لصالح ثورة 30 يونيو، ويسجل فى هذا الجزء المؤامرة وتلخيصها من خلال منظومة لونية فى المقطع الذى نرى فيها خلاصة المؤامرة التى تديرها أمريكا مع تركيا واسرائيل ولا نستسنى حكام قطر لاعادة تشكيل الوطن العربى كما كانوا يخططون له، وصورت الوطن العربى كأنه البقرة التى يطمع فيها الامريكان فنجد رجلاً بملامحه التى تشير الى الإخوان ويعلق على يده شارة لعلم أمريكا ويرتدى فوق رأسه الرمز الصهيوني واللوحة ترمز إلى خريطة الوطن العربى وخطوط طوله وعرضه وتحديد فكرة التقسيم لكل دولة ووجود غربان أسفل اللوحة يوحى أيضاً بمدى المتربصين بكل دولة تقع" .