أعلن تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» سابقا أنه نجح أمس فى فتح الشريط الحدودى بين محافظتى نينوى التى يسيطر عليها، ودهوك التابعة لإقليم كردستان، معربا عن أمله استكمال فتح المنطقة بالكامل. وذلك عقب استيلائهم الليلة قبل الماضية على سد الموصل أكبر السدود العراقية. وفى هذه الأثناء، قتل 67 شابا عراقيا إيزيديا أمس برصاص عناصر التنظيم «داعش سابقا»، كما جرى تفجير مزارين للطائفة الإيزيدية فى منطقة سنجار بمدينة الموصل شمال بغداد. وقال شهود عيان أمس، إن عناصر الدولة الاسلامية ارتكبوا مجزرة بشرية بحق الشباب الإيزيديين، بعد رفضهم طلب المسلحين بإعلان إسلامهم وتغيير ديانتهم والدخول فى الإسلام. وأشار الشهود إلى قيام المسلحين باقتحام المبانى والمصارف والجمعيات الحكومية وغيرها من الدوائر الخدمية، وأنهم سرقوا الأموال وممتلكات الأهالى. وفى هذه الأثناء، خرج المئات من الأكراد العراقيين أمس فى مظاهرات حاشدة فى مدينتى أربيل والسليمانية، للمطالبة بإنقاذ شعب سنجار من أعمال العنف والتهجير . وتجمع المتظاهرون فى أربيل أمام مبنى البرلمان، فيما تجمع آخرون أمام المبانى الحكومية فى مدينة السليمانية، وهم يهتفون بشعارات تطالب بإنقاذ الإيزيديين الذين يتعرضون لمعاناة خطيرة جراء قيام الدولة الاسلامية بالسيطرة على قضاء سنجار، مما اضطرهم الى الصعود الى قمة جبل سنجار . ويعيش النازحون حاليا اوضاعا سيئة، بسبب نقص الغذاء والمياه،و تعيش هذه العائلات الآن فى العراء فى ظل ارتفاع كبير فى درجات الحرارة .