بع تجربة احترافية فى صفوف جلطة سراى التركى عاد من جديد النجم الايفوارى الكبير ديديه دورجبا لصفوف ناديه السابق تشيلسى الإنجليزى لمدة عام بعدما كشف المدير الفنى البرتغالى للبلوز جوزيه مورينيو عن ذلك عقب مشاركة دورجبا مع منتخب بلاده بنهائيات مونديال البرازيل حيث قال مورينيو فى الموقع الرسمى للنادى »دروجبا يأتى لأنه من أفضل المهاجمين فى أوروبا« وأمضى دروجبا أجمل أيامه الكروية فى »ستامفورد بريدج« عندما جاء عام 2004 قادما من مرسيليا، ولكن دروجبا فاجأ الجميع عندما أعلن فى يونيو عام 2012 أنه قرر الانتقال للدورى الصينى وهو فى القمة بعد أن قاد تشيلسى للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه وبعدها انتقل إلى جلطة سراى وتعاقد معه فى يناير 2013 حيث لعب العامل المادى دورا فى الدفاع عن اقناع دورجبا بترك أوروبا حيث تقاضى راتبا أسبوعيا بقيمة 314 ألف دولار. ويتردد حاليا داخل صفوف تشيلسى أن دورجبا (36 عاما) لن يعود لناديه كلاعب فقط بل سيتولى دورا تدريبيا فى الجهاز الفنى لمورينيو وفقا للتقارير الأخيرة حيث يلقى أيضا عقود احتراف من عدة أندية خليجية ويوفنتوس الإيطالي، كما حرص دورجبا على الاتصال بزملائه القدامى فى البلوز وأخبرهم بالصفقة. وديديه دروجبا من مواليد 11 مارس 1978 ويعتبر صاحب أعلى عدد من الأهداف لنادى تشيلسى بالنسبة للاعبين الأجانب وكان ظهوره الاحترافى عند سن الثامنة عشرة فى نادى لومان بالدورى الفرنسى للدرجة الثانية وعند سن الحادى والعشرين اكتشف دروجبا نفسه عندما سجل 17 هدفا فى 43 ظهورا بالدورى الفرنسى للدرجة الأولى لصالح نادى جينجان بموسم (2002 2003) وفى نفس الموسم ظهر دروجبا لأول مرة على النطاق الدولى مع منتخب كوت ديفوار الملقب ب»الأفيال«. وانتقل دورجبا لنادى مرسيليا الفرنسى مقابل 3،3 مليون جنيه استرلينى وانهى الدورى ب19 هدفا وقاد فريقه لنهائى كأس الاتحاد الأوروبى 2004 وانتقل ديديه عام (2004 2005) لتشيلسى الإنجليزى مقابل 24 مليون جنيه استرلينى مما جعله أغلى لاعب فى تاريخ منتخب كوت ديفوار وسجل أهدافا حاسمة بنهائيات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدرع الخيرية للاتحاد الإنجليزى لكرة القدم ونال لقب الدورى الإنجليزى الممتاز للمرة الأولي. وقد أدى ذلك إلى اعتباره من أكثر اللاعبين طلبا من الأندية المشهورة وحصل على لقب أفضل لاعب إفريقى عام 2006، وحقق مع ناديه قبل أن ينطلق الموسم الماضى إلى جلطة سراى التركى 12 لقبا ببطولة الدورى الإنجليزى ثلاث مرات، وبطولة الكأس الإنجليزية أربع مرات، وبطولة »الكابيتال وان« مرتين، وبطولة دورى أبطال أوروبا مرة واحدة، بينما حقق مع ناديه التركى ثلاثة ألقاب ليعود من جديد لناديه الإنجليزى مع مورينيو.