«الدولة الإسلامية» يقتل 115 من قوات النظام ويعرض جثثهم فى شوارع «الرقة»

أكد المرصد السورى لحقوق الانسان، أن 115 عنصرا من قوات النظام السوري، لقوا مصرعهم فى هجوم ومعارك مع تنظيم «الدولة الاسلامية»، فى محافظة الرقة، شمالى سوريا، بينهم ثلاثين فى كمين نصبه التنظيم لهم فى ريف حلب.
وانسحبت عناصر القوات النظامية من مقر الفرقة 17 وهى قاعدة عسكرية كبيرة للجيش السوري، وبذلك تكون قوات النظام خسرت واحدا من ثلاثة مواقع كانت متبقية لها فى محافظة الرقة الواقعة بكاملها تحت سيطرة «الدولة الاسلامية».
وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن، أن التنظيم أقدم على أسر أكثر من 50 جنديا بعد أن نصب كمينا لهم خلال انسحابهم من الفرقة.
وذكر أنه تم قطع رءوس عشرات من جنود وضباط النظام وتم عرض جثثهم على أرصفة الشوارع فى مدينة الرقة.
يأتى هذا فى وقت توقع فيه دبلوماسيون فى الأمم المتحدة، أن يتم إدراج تنظيم «الدولة الاسلامية» المتطرف للائحة السوداء للجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة للتحقيق فى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
وفى حماة، شن الجيش الحر قصفا صاروخيا عنيفاً، استهدف مطار حماة العسكري، حيث قصفه بأكثر من 40 صاروخ جراد، مما أسفر عن تدمير مبنى قيادة العمليات فى المطار.كما نجح أفرده فى اقتحام مستودعات «رحبة خطاب» العسكرية بريف حماة، وتمكن من تدمير3 دبابات للقوات الحكومية، وفجر أحد مستودعات الذخيرة فى الرحبة. كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على القسم الشمالى بالكامل من «رحبة خطاب» العسكرية، الذى يحتوى على مستودعات للذخيرة.
وفى بيروت، قال النائب اللبنانى عن «الجماعة الاسلامية» (الإخوان المسلمين فى لبنان)، إن «الجماعة الإسلامية لم تنخرط فى الحرب فى سوريا ولم تدعم أحد عسكرياً أو بشرياً، بل هى تساعد من هرب من بطش النظام السورى الظالم».
وقال الحوت فى تصريحات صحفيه أمس إنه يجب محاربة أى مجموعة ارهابية كانت تريد دخول لبنان وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والتى وصفها بأنها صناعة مخابراتية هدفها اختراق مجتمعنا».
فى غضون ذلك، بثت جبهة النصرة ذراع القاعدة فى سوريا شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه انتحارى أميركى قام فى نهاية مايو الماضى بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت مركزا للقوات النظامية فى شمال غرب سوريا.
ويعد منير محمد أبو صالحة والملقب بأبو هريرة الأمريكى أول مواطن أمريكى يقوم بتنفيذ هذا النوع من الاعتداءات منذ بداية الصراع فى سوريا فى مارس 2011.
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر اعلامية لبنانية أن الجيش اللبنانى تصدى لطائرة سورية أغارت على منطقة الرهوة فى بلدة عرسال، شمالى شرق لبنان، وأطلقت 3 صواريخ.