أعلن المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، «إن قيادات حزب الكرامة وعلى رأسهم حمدين صباحي، كانت لهم مواقف واضحة فى شقّ الصف الناصري، وتعطيل كافة محاولات إعادة توحيده مرة أخري». واستنكر نجل الزعيم الراحل، فى بيان له أمس ما قام به بعض شباب حزب «الكرامة» و«التيار الشعبي»، من شغب وهمجية حسب وصفه داخل ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، وافتعال للمشكلات مع الضيوف فى ضريح الزعيم الراحل فى الذكرى ال 62 لثورة 23 يوليو و«تعمدهم» مهاجمة القوات المسلحة المصرية، والهتاف بإسقاط الجيش والدولة، وتعدّيهم على المواطنين المشاركين فى إحياء ذكرى الثورة التى نظمها يوم الأربعاء الماضي، ومنعهم للسفير الفلسطينى من دخول الضريح»، مضيفاً «من يهاجم جيش مصر ليس منّا وليس له مكان بيننا». ووجه نجل عبد الناصر رسالة إلى قيادات حزب «الكرامة»، و«التيار الشعبى المصري»، نصها: «إلى جماعة حمدين صباحى سواء من التيار الشعبى أو حزب «الكرامة»، أسلوب البلطجة لا يليق بالناصريين، وهناك فرق كبير بين أن تكون ناصريا وثائرا أو أن تكون بلطجيا، فإذا لم تستطع قيادتكم أن تزرع فيكم احترام شعب مصر وجيشها، وإذا لم تستطع أن تزرع فيكم احترام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، وضيوف مصر، فلا تأتوا إلى ضريح الزعيم مرة أخرى ، أنتم و قيادتكم». وقال عبد الحكيم عبد الناصر إن مصر ولدت من جديد بعد ثورة 30 يونيو والدور العظيم الذى قامت به قواتنا المسلحة انتصارا لهذه الثورة وتنفيذا لإرادة الشعب المصرى العظيم.. فنحن على اعتاب مرحلة جديدة وفارقة لأمتنا العظيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى اثلج خطابه فى ذكرى ثورة 23 يوليو صدور المصريين فقد أكد الخطاب تطابق التحالف الشعبى والأهداف بين ثورة يوليو وثورتى 25 يناير و30 يونيو.