خلال افتتاحه مستشفى الطوارئ بقصر العينى

محلب : من يريد الدخول فى منظومة الإصلاح .. «فوق رؤوسنا»

افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، يرافقه الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان ، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى أمس مستشفى " 185 طوارئ وحروق القصر العينى "
لتقديم الخدمات الطبية لمرضى الطوارئ بالقاهرة الكبرى ، وكذلك على مستوى الجمهورية للحالات المتقدمة و التى تحتاج إلى رعاية خاصة متميزة بتجهيزات متقدمة يقدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة القاهرة.‬
وأكد محلب أن المستشفى الجديد هو جزء من التطوير الشامل لقصر العيني.
وأضاف «من يريد الدخول فى منظومة الإصلاح سنقول له أنت فوق رؤوسنا».
‫وقال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان فى تصريحات صحفية أمس، ان المستشفى يعد إضافة كبيرة لخدمات الرعاية الحرجة والعاجلة بالقاهرة الكبرى ، وذلك فى إطار التكامل والتلاحم بين المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومستشفيات قصر العيني‬ .
كما عقد رئيس الوزراء اجتماعا أمس ناقش خلاله خطة لرفع معدلات الأمن والسلامة على طريق الغردقة - القاهرة .
وقال الدكتور سعد الجيوشى إن خطة تطوير الطريق تركز على زيادة معدلات الأمن والسلامة لتأمين حركة المسافرين والأفواج السياحية ، موضحا أن الخطة تشمل القضاء على المنحنيات الخطرة التى تشهد وقوع الحوادث ، إلى جانب مضاعفة العلامات الإرشادية والتخطيط الحديث لحارات الطريق بما يؤمن مسير المسافرين ليلا . وأضاف ان ذلك يأتى فى اطار تحديث ورفع كفاءة الأمن والسلامة على مستوى 60 طريقا" رئيسيا" على مستوى الجمهورية .
..ويرأس اجتماعا تحضيريا لمؤتمر شركاء التنمية
عقد المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء امس اجتماعا تحضيريا لمؤتمر شركاء التنمية المزمع عقده فى مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور وزراء التجارة والصناعة، والتخطيط، والمالية، والتعاون الدولي، والاستثمار من الجانب المصري، والدكتورإبراهيم العساف وزير المالية السعودي، والدكتورسلطان أحمد الجابر وزير الدولة الاماراتي، بالاضافة الى سفيرى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بالقاهرة.
وقد رحب رئيس مجلس الوزراء بالضيوف السعوديين والاماراتيين، مؤكدا أن مشاركتهم فى التحضير لعقد المؤتمر تأتى فى اطار عمق ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات، مشيدا بالدعم الذى قدمه الجانبان الى مصر خلال الفترة الماضية، ومشددا على أن المؤتمر سيعود بالنفع على كل الأطراف المشاركة فيه.
ومن جانبهما، رحب الجانبان السعودى والاماراتى بالاجراءات الاقتصادية الحالية التى تتخذها مصر فى اطار خطة للاصلاح الاقتصادي، كما أثنيا على خطوات الاصلاح التشريعى الحالية والسبل التى يتم اتخاذها للعمل على تذليل الصعوبات التى تواجه المستثمرين وتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات.
و تم الاتفاق فى نهاية الاجتماع على استمرار التواصل بين الأطراف المجتمعة عقب إجازة عيد الفطر المبارك لاستمرار التشاور حول التحضير للمؤتمر.