أعلنت مصادر ملاحية بمطار القاهرة الدولي عدم حدوث أي تعمد في تأخير هبوط طائرة الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء وزير خارجية قطر القاهرة موضحة أن ماحدث وأدي إلي تأخر هبوط الطائرة عند وصولها مساء أمس الأول السبت كان بسبب تأخر الإبلاغ عن الحصول علي تصريح للطائرة بالدخول إلي المجال الجوي المصري كما هو متبع! وأشارت المصادر إلي ان الطائرة كانت قادمة عبر المجال الجوي اليوناني وهو أقرب المجالات إلي مصر في المجال الجوي القادمة منه الطائرة وهناك طلبت الطائرة الدخول وهذا ما كان يتطلب الحصول علي التصريح وأنه بدأ اتخاذ الإجراءات الخاصة بذلك وهو الأمر الذي لم يزد علي30 دقيقة وكانت الطائرة في المجال الجوي اليوناني وليس المصري. وأشارت المصارد إلي أن هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها مع الطائرات الخاصة لايستطيع رجال المراقبة الجوية تجاوزها بالحصول علي تصريح للدخول بالاتصال والتنسيق بمنطقة الاقتراب المشترك وهي إحدي وحدات مركز المراقبة الجوية بمطار القاهرة. وأكدت المصادر أنه تم السماح للطائرة بالدخول إلي المجال الجوي المصري بأولوية لها لوجود شخصية مهمة عليها ولم تتأخر في الاجواء المصرية كما تردد, مؤكدا مرة أخري أن التأخير حدث للطائرة وهي في الاجواء اليونانية لتأخر المسئول عن طلب التصريح بالدخول إلي الاجواء المصرية في طلبه. وقالت المصادر إن مطار القاهرة شهد1074 حركة طيران امس الأول وتمت دون حدوث اية مشكلة أو تأخير بما فيها طائرة رئيس الوزراء القطري. وكان مسئول رفيع المستوي بالوفد القطري في الاجتماعات الوزارية العربية التي عقدت بالقاهرة, أمس قد أشار إلي أنه قبل دخول الطائرة الاجواء المصرية تلقي قائدها اتصالا من الضابط المسئول بالبرج, والذي أبلغه بضرورة انتظار الطائرة بعض الوقت حتي يسمح لها بالدخول. وقال المسئول القطري إنه لدي سؤال ضابط المراقبة عن أسباب رفض تقديم أي ايضاحات وإنه في الوقت الذي فيه سارع قائد الطائرة إلي الاتصال فإن ضابط المراقبة علي حد قوله كرر طلب الانتظار وأنه مع مرور الوقت وخشية من نفاذ الوقود اعاد قائد الطائرة الاتصال بالضابط المسئول والذي رفض حسب المسئول القطري الرد علي الاتصال ثم أغلق جهاز الاتصال, وانه لم يتم فتحه إلا بعد مرور45 دقيقة. وأوضح المسئول القطري أنه سيتم التقدم عبر القنوات الدبلوماسية بطلب للجهات المعنية في الحكومة المصرية لتفسير ماجري بالطائرة, مشيرا إلي أن الشيخ حمد كان علي وشك اتخاذ قرار بتوجيه الطائرة للهبوط في أقرب مطار ثم التزود بالوقود والعودة مرة أخري إلي الدوحة, وهو ما كان سيحمل برج المراقبة مسئولية الحيلولة دون ترأسه ثلاثة اجتماعات وزارية عربية ستعقد بالقاهرة, تتعلق بمعالجة الازمة السورية والقضية الفلسطينية, وهي اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالازمة السورية, ثم مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية ثم اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية.