اعترف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب اجتماعه مع بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بفشل محاولات إبرام اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال فابيوس في ختام زيارة لإسرائيل استغرقت ساعات قليلة ، بعد محادثاته في مصر والأردن ، «مع الأسف يمكنني القول أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار لم تتم الاستجابة لها ، بل على النقيض لاح خطر وقوع مزيد من الخسائر بين المدنيين ، وهو ما يثير قلقنا». وعبر فابيوس عن «قلقه العميق» إزاء التطورات الميدانية في غزة ، مؤكدا أن «نداء وقف إطلاق النار لم يسمع «. وأضاف الوزير الفرنسي الذي قام بجولة في المنطقة سعيا لوقف اطلاق النار في غزة «لقد وجهت دعوة لوقف إطلاق النار ، ولكن دعوتي لم يتم الاستماع لها» ، وشدد على أن بلاده تواصل وستواصل العمل من أجل السلام ووقف إطلاق النار ، مع الأخذ في الاعتبار أمن إسرائيل وظروف معيشة الفلسطينيين. وكان فابيوس قد أكد في وقت سابق أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يعد «أولوية مطلقة» لبلاده ، مؤكدا أن المبادرة المصرية للتهدئة بين إسرائيل وحركة «حماس» تحظى بدعم دولي. وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة إلى أن الهدف من جولته الإقليمية هو المساعدة في «كسر دوامة العنف وحماية السكان المدنيين قدر المستطاع» في غزة.