حددت إيران 25 نوفمبر المقبل موعدا نهائيا للمفاوضات حول برنامجها النووى مع الغرب، وذلك فى الوقت الذى اشترطت فيه الولاياتالمتحدة خفض طهران قدرتها على إنتاج الوقود النووى إذا كانت تريد التوصل لاتفاق طويل الأمد وإنهاء العقوبات التى كبلت الاقتصاد الإيراني. وقبل 3 أيام من انتهاء المهلة الأمريكية للمحادثات النووية، أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانية أن الحل الوحيد الذى يحظى بالقبول فى المفاوضات النووية هو الحل الواقعي، مشددا على أن الوقت مناسب جدا للتوصل إلى الحل فى تلك المفاوضات. وقال ظريف: مسار المفاوضات مهم وصعب، والبرنامج النووى الإيرانى سلمى بشكل كامل ومستعدون لتبديد كل المخاوف المنطقية، مضيفا: »لقد حققنا تقدما كافيا فى المفاوضات لمواصلة الدبلوماسية بعد 20 يوليو الحالي. وأوضح ظريف أنه بغض النظر عن قضية خفض أجهزة الطرد المركزي، فإن هناك أساليب علمية أخرى لبرهنة سلمية البرنامج النووى الإيراني. وفى غضون ذلك، أكد جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى أنه سيناقش مع الرئيس باراك أوباما احتمال تمديد المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي، والتى تنتهى الأحد المقبل، موضحا أنه سيناقش مع أوباما وقادة الكونجرس خلال الأيام المقبلة احتمالات التوصل إلى اتفاق شامل والخطة المستقبلية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول20 يوليو الحالي. وبعد يومين من المحادثات المكثفة مع نظيره الإيراني، قال كيري: رغم إحراز بعض التقدم الملموس، إلا أنه لا تزال توجد فجوات حقيقية بشأن قضايا رئيسية أخري.