كشفت تحقيقات النيابة في واقعة وفاة هبة العيوطي انه تم حقن المجني عليها بماة الفورمالين بدلا من المادة المخصصة لاجراء اشعة الصبغة وهو ما تسبب في وفاتها وذلك بعد ان توجهت مع والدتها الى المستشفى لاجراء آشعة بالصبغة واستقبلها الطبيب محمد صلاح عبد الحميد وحقنها بمادة كيميائية قدمتها لة الممرضة دعاء نبيل عبد المجيد بعد ان تناولتها من المكان المخصص لحفظ الصبغات الخاصة بالأشعة ، الا أن مفعول الصبغة لم يظهر وبدأت تظهر على المجنى عليها أعراض الاعياء ، مما دعا الطبيب المتهم لفحص الحاوية الخاصة بتلك المادة مع فنى الآشعة وتبين أن لها رائحة نفاذة وأنها ليست الصبغة المخصصة للأشعة ، وان الطبيب بدلا من ان يدرك المجنى عليها ويجرى لها عملية الغسيل البريتونى غادر المستشفى وامتنع عن اجابة نداءات الاستغاثة على هاتفة المحمول وطلب من المتهمة الثالثة قبل مغادرتة عدم اخبار أى شخص بحقيقة الواقعة . وكشفت التحقيقات عن أن مواد الصبغة يجب حفظها داخل حاويات خاصة ذات غطاء بلون احمر منعا لاختلاطها بغيرها من المواد الكيميائية ، وان الممرضة ناهد حسن على وضعت مادة الفورمالين داخل عبوة صبغة الاشعة وتركتها وسط عبوات الصبغة الأخرى وظلت دون استخدام لمدة ستة أيام سابقة على الواقعة فى مخالفة صارخة للوائح المنظمة لحفظ تلك المواد الكيميائية . وقد تبين ان الفورمالين تسبب فى اصابة المجنى عليها بانخفاض شديد فى ضغط الدم وقرر النائب العام المستشار هشام بركات احالة المتهمين محبوسين الي المحاكمة الجنائية .