كتب إبراهيم العزب: قالت محكمة القاهرة الاقتصادية في أسباب حكمها برفض دعوي شركة استثمارية تطالب بشطب العلامة التجارية لمنافستها الإماراتية أن الكلمات الشائعة والمألوفة الاستخدام متاحة للكافة في استعمالها للعلامات التجارية. خاصة إذا كانت تستخدم في الاسم التجاري للشركة.أضافت أنها قامت بمعاينة العلامات المتنازع عليها للشركتين وتبين وجود بعض الاختلاف بين علامة صاحبة الدعوي والعلامتين التجاريتين اللتين تمتلكها الشركة الإماراتية وهذا الاختلاف لا يسبب لبسا أو إختلاطا لدي جمهور المتعاملين متوسطي الحرص والإنتباه للتعامل مع منتجات الشركتين.أوضحت أن العلامة التجارية للشركة صاحبة الدعوي عبارة عن الإطار يخرج منه رسم مميز عبارة عن شعاع ومكتوب بداخل الإطار الأسم التجاري للشركة باللغتين العربية والإنجليزية. أما العلامتان الإماراتيتان فعبارة عن إطار مكتوب بداخله الاسم التجاري للشركة وهو لفظ شائع ومألوف الاستخدام من الكافة ومكتوب باللغة العربية والإنجليزية بل وتجردت هاتان العلامتان من أي رسوم بداخلها.انتهت المحكمة في أسباب حكمها بوجود إختلاف واضح وظاهر بين العلامات الثلاث بحيث يمكن أن يوقع جمهور المتعاملين مع منتجات هاتين الشركتين في خطأ أو حيرة عند الاختيار مما ينتفي معه الاعتداء أو مخالفة قواعد الملكية الفكرية التي حددها القانون. كانت الشركة الاسثمارية قد أقامت دعوي ذكرت فيها أنها متخصصة في طبع ونشر المطبوعات العلمية وأنها تمتلك العلامة رقم93161 المسجلة في12 نوفمبر94 علي الفئة16 وفوجئت بالشركة الإماراتية تحصل علي شهادة رسمية بتسجيل علامتين تجاريتين أدعت أنها متشابهتان مع علامتها وبتداول الدعوي بالجلسات أصدرت المحكمة الاستئنافية حكمها المتقدم برئاسة المستشار حسين مسلم محمد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فوزي أحمد السيد وهلال رمضان البلبوشي رئيسي المحكمة بأمانة سر علاء إبراهيم.