أكدت مصادر فى تحالف القوى العراقية بأن رئيس إئتلاف العربية صالح المطلك تفاوض مع الساسة الأكراد للتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية للعرب السنة فى مقابل تنازلهم عن منصب رئاسة البرلمان للأكراد. وذكرت قناة «سكاى نيوز» العربية أمس أنه من المقرر أن يلتقى المطلك رئيس إقليم كردستان العراق, ومسعود البارزانى وقيادات فى حزب الاتحاد الوطنى الذى يتزعمه الرئيس العراقى المنتهية ولايته جلال طالبانى فى إربيل. وكانت الكتل السنية العراقية قد اتفقت على سليم الجبورى مرشحا لرئاسة البرلمان, خلفا لأسامة النجيفى الذى سحب ترشحه للمنصب, حيث حصل الجبورى على أصوات 39 نائبا من مجموع 44 ويضم التحالف ثلاث قوائم سياسية سنية هى ائتلاف العربية وقائمة متحدون وقائمة ديالى هويتنا. من جانبه حذر رئيس الوزراء العراقى الأسبق إياد علاوى من تفكيك العراق حال تمسك رئيس الوزراء نورى المالكى بالترشح لولاية ثالثة, داعيا المالكى إلى التخلى عن هذه الفكرة،وقال علاوى إن الوقت حان كى يترك السيد المالكى الساحة... وإذا بقى أعتقد أنه ستكون هناك مشكلات كبيرة فى البلاد والكثير من المتاعب، أعتقد أن العراق سيكون فى طريقه للتفكك فى نهاية الأمر إذا حدث هذا، وشدد علاوى على ضرورة وضع خريطة طريق تضع المصالحة وبناء المؤسسات على رأس الأولويات وهذا أهم من قضية من يكون رئيس الوزراء القادم, محذرا من تصاعد العنف وتدهور الوضع، من جهتها نفت إيران ما تردد من تقارير صحفية تفيد بقيامها بإرسال وفد إلى المملكة العربية السعودية لمناقشة آخر التطورات السياسية الراهنة فى العراق. ونقلت قناة «برس تى فى» الاخبارية الإيرانية عن مصادر دبلوماسية إيرانية قولها إن ماتردد عن قيام طهران بإرسال مسئولين إلى الرياض لإجراء محادثات سرية بشأن المستقبل السياسى فى العراق غير صحيح. وأضافت المصادر الإيرانية أن تشكيل حكومة عراقية وتعيين رئيس جديد للوزراءيعتبر مسألة داخلية تخص العراقيين والأحزاب السياسية هناك.