"اسمى محمد على محمد شهرتى " تلاكيك" ابتديت اعرف نفسى فى مرحلة اعدادى وكان نفسى ابقى مخترع اعمل اختراعات كبيره ذهبت لمدرس العلوم ولكنه احبطنى , فدخلت تعليم فنى وخلاص لكنى الآن مبسوط بعد ما انضميت لمشروع بلدنا أولى بولادنا لأنى فيه باخذ ورش عمل لتعليم المهارات وعجبتنى فكرة المتطوعين واخدت تدريب قادة النشئ فى المشروع بساعد فى حملات التوعيه بالشارع وده خلانى إنسان تانى وأحاول أكمل حلمى " أما مصطفى مجدى المحلى " 13 عاماً " فيقول أنا قائد نشء بمحافظة الغربية مركز زفتى بقالى فى المشروع اكتر من سنتين ونص واتعلمت ازاى اقف امام الناس بجرأه وازاى افهم الحاجه اللى بتكلم فيها واوصلها للناس وعجبتنى الفكرة لانها خلتنى اعرف بلد كبيرة جنبنا اسمها "كفر كلا الباب" البلد دى كلهم بيسافروا بطريقة غير شرعية لايطاليا وكنا بنحاول نتكلم معاهم كتير ليفهموا الخطر اللى هايتعرضوا له ولكنهم كانوا بيرفضوا ويصروا على السفر وبعدين يرجعوا يقولوا لنا كان معكم حق احنا اتبهدلنا , المشروع ده أثر على كثيرا لأنى كان نفسى أسافر وأنا صغير لكنى عرفت ان العيشة فى بلدى أكرم هذه بعض حكايات الأولاد والنماذج الناجحة لقادة النشء فى مشروع " بلدنا أولى بولادنا " الذى بدأته هيئة إنقاذ الطفولة فى يناير 2011 للحد من الهجرة غير الشرعية للأطفال القصر غير المصحوبين والذين يواجهون مخاطر الهجرة لاوربا وخاصه ايطاليا, وقد استهدف المشروع أربع محافظات تم تحديدها طبقا لدراسة نوعية عن نسب هجرة الأطفال وهى الإسكندرية والبحيرة والغربية وأسيوط وتعتبر جمعية الشباب للسكان والتنمية الشريك الأهم فى تنفيذ الأنشطة وحملات التوعية بالمحافظات بالإضافة إلى لجان حماية الطفولة العامة والفرعية بالمراكز المستهدفة وعددها 11 مركزاً , ومن خلال المشروع قاموا باعداد كوادر من قادة المجتمع ليكونوا " المحاكاة " فى كل قرية وخط الدفاع الأول لحماية الأطفال , أيضا تسعى الهيئة الى توفير بدائل ملائمة وقابلة للتنفيذ لهؤلاء الأطفال وأسرهم كالملتقى التوظيفى