قبل ساعات من اختتام زيارته غينيا الاستوائية، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، مشروعا سكنيا متميزا فى العاصمة مالابو نفذته شركة المقاولون العرب باستثمارات بلغت 176 مليون دولار، واستقبل العاملون المصريون والسكان المحليون الرئيس لدى وصوله إلى مشروع «بونيا سبرانزا» السكنى حاملين الأعلام المصرية. وحرص الرئيس على زيارة إحدى الوحدات السكانية، للتعرف على مستوى جودة الإنشاءات وأعمال التشطيب، وكانت غينيا الاستوائية قد قررت إسناد مشروع سكنى مماثل للمقاولون العرب فى مدينة أخرى، تقديرا لمستوى الأداء فى مشروع مالابو. وتنفذ الشركة عدة مشروعات كبرى فى غينيا الاستوائية وتشاد وعدة دول إفريقية شقيقة أخري. وكان الرئيس قد ألقى كلمة مصر أمام مؤتمر القمة العادية الثالثة والعشرين للاتحاد الإفريقي، إيذانا باستئناف مصر أنشطتها الكاملة فى الاتحاد، بعد عشرة أشهر تقريبا من تعليق هذه الأنشطة. فى غضون ذلك، استأنف رؤساء دول وحكومات إفريقيا أعمال القمة الإفريقية، ببحث عدة تقارير مالية وسياسية مهمة، تمهيدا لاعتمادها ومن أبرزها: تقرير لجنة العشرة لإصلاح الأممالمتحدة، وتقرير المتابعة الخاص بتنفيذ الإستراتيجية الإفريقية للبحار والمحيطات. وبحث القادة الأفارقة مشروعات مقترحة، منها: صندوق النقد الإفريقي، والاتفاقية الإفريقية للتعاون العابر الحدود، وتقرير رئيس رواندا بول كاجامى بشأن مستوى التقدم الذى أحرزته دول القارة فى تطبيق التزامات شرم الشيخ الخاصة بتوفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحى فى دول القارة. كما عقد القادة الأفارقة مشاورات حول القمة الإفريقية الأمريكية، المزمع عقدها فى الولاياتالمتحدة فى شهر أغسطس المقبل. وكان السيسي، قد أجرى عددا كبيرا من اللقاءات الثنائية فى مالابو مع القادة المشاركين فى قمة الاتحاد الإفريقى، ومن أبرزهم: بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء جنوب السودان، وأوغندا، وتنزانيا، وليبيريا، وتشاد، والسنغال، وجامبيا، وموريتانيا، والنائب الأول للرئيس السودانى.