قامت أجهزة الأمن فجر أمس بحملة أمنية مكبرة على المنطقة الجبلية بمنطقة طما فى محافظة سوهاج لضبط العناصر الإجرامية التى تسببت فى استشهاد. العميد إلهامى عبدالمنعم رئيس فرع البحث الجنائى بسوهاج بعد مصرع اثنين من العناصر الإجرامية. وبعد محاصرة من قوات العمليات الخاصة والأمن المركزى وتبادل إطلاق الرصاص، تم اقتحام المنطقة والقبض على 12 متهما من العناصر المتورطة فى اغتيال العميد إلهامي، وضبط بحوزتهم 12 بندقية آلية و3 آلاف طلقة، بالإضافة إلى سيارات مسروقة كان يحتجزها المتهمون. وقاد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام تلك الحملة المكبرة بعد أن قام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإيفاده على رأس فريق عمل ضم مساعد الوزير للعمليات الخاصة ومدير المباحث الجنائية لضبط المتهمين والقضاء على البؤرة الإجرامة بطما، وفى نفس التوقيت قام قطاع الأمن المركزى باقتحام القرية التى شهدت أحداث عنف ثأرية تسببت فى استشهاد الرائد محمد جمال مهران معاون مباحث مركز أسيوط، حيث نجحت القوات فى القبض على 20 متهما من العائلتين التى كانت بينهما خصومة ثأرية، وتم ضبط 150 قطعة سلاح بحوزة الطرفين وتعيين خدمات أمنية مكثفة لعدم وقوع أى تداعيات أخري. وأمر النائب العام المستشار هشام بركات بتكليف النيابة العامة بالانتقال إلى مستشفى طما، والاستماع إلى شهادة الجنود الذين أصيبوا فى واقعة استشهاد العميد إلهامى الذى تم تشييع جنازته بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من مسجد أكاديمية الشرطة، وكانت أجهزة الأمن قد أعدت خطة شارك فيها قطاع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج واللواء إبراهيم صابر مدير الأمن لاقتحام تلك البؤرة الإجرامية فجرا، وتمت محاصرتها ب 20 تشكيل أمن مركزى ورجال وضباط العمليات الخاصة، وتمت محاصرتها من الجهات الأربع، إلا أن الجناة قاموا بإطلاق الرصاص بكثافة، ووجه اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الضباط والمدرعات باقتحام تلك المنطقة وألقى القبض على جميع المتورطين فى استشهاد رئيس مباحث سوهاج، وتم التحفظ على الأسلحة التى كانت بحوزتهم وكذلك المسروقات التى كانوا يحتفظون بها، وأحيل المتهمون للنيابة للتحقيق. كما قام اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة بقيادة حملة أمنية مكبرة نجحت فى اقتحام قرية درنكة والتى شهدت اشتباكات وتبادلا لإطلاق الرصاص بين عائلتى عبدالخالق والملوش، إثر تجدد خصومة ثأرية بينهما استشهد فيها الرائد محمد جمال أثناء تدخله للسيطرة على الاشتباكات، ونجحت القوات فى ضبط 150 قطعة سلاح و20 متهما من أفراد العائلتين، وتعيين خدمات أمنية مكثفة بالقرية.