على ملعب «ستاديو مينيراو» فى بيلوهوريزونتي، تخوض كوستاريكا مباراتها مع إنجلترا الجريحة دون أى عقد أو ضغط بعد أن حققت إنجاز بلوغ الدور الثانى للمرة الثانية فى تاريخها. وكررت كوستاريكا انجاز عام 1990 فى إيطاليا، حين بلغت الدور الثانى للمرة الأولى بقيادة مدربها السابق الصربى الفذ بورا ميلوتينوفيتش، وذلك بحلولها ثانية فى المجموعة الثالثة خلف البرازيل وأمام اسكتلندا والسويد، قبل أن تودع بخسارة مذلة أمام تشيكوسلوفاكيا 4-1. وتدين كوستاريكا بتأهلها إلى قائدها براين رويس الذى سجل هدف المباراة الوحيد ضد ايطاليا. وتأمل كوستاريكا فى ان تخرج بالتعادل على اقله من مباراتها ومنتخب «الاسود الثلاثة» من اجل ضمان صدارتها للمجموعة لكن المهمة لن تكون سهلة ضد الانجليز الساعين الى تحقيق ثأرهم منها لانها كانت السبب بخروجهم بعد فوزها على ايطاليا. ولا تقف حدود المنتخب الكوستاريكى عند التأهل الى الدور الثانى وحسب، بل اكد مدربه الكولومبى لويس بينتو: «لن نقف عند الانجازات التى حققناها حتى الآن، فكأس العالم بالنسبة الينا لم تنته بعد». وبدوره، يبحث المنتخب الانجليزى الذى ودع النهائيات من الدور الاول للمرة الاولى منذ 1958، إلى انهاء مشاركته البرازيلية بفوز شرفى يبدأ به حقبة جديدة مع جيل شاب واعد اظهر انه يتمتع بامكانات مميزة جدا خلال المباراتين الاوليين رغم خسارتهما. وخلافا لما اعتقد الكثيرون بعد الخسارة امام أوروجواى وتأكد الخروج من الدور، لن تكون مباراة كوستاريكا الاخيرة للمدرب روى هودجسون مع «الأسود الثلاثة» اذ اكد رئيس الاتحاد الانجليزى غريغ دايك استمرار الاول فى منصبه حتى نهاية عقده.