أبلغت الولاياتالمتحدة مجلس الأمن، بأن أحمد أبوختالة المشتبه به فى قيادة الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا عام 2012، كان يعتزم استهداف المزيد من المصالح الأمريكية، وأن هذا يبرر القبض عليه. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، فى رسالة إلى مجلس الأمن إن قوات خاصة أمريكية اعتقلت فى ليبيا أبو ختالة الأحد الماضي، بعد تحقيق أوضح أن الرجل شخصية رئيسية فى تدبير هجوم 2012، الذى أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، وأفادت الرسالة المقتضبة أيضا، بأن أبوختالة سيمثل أمام المحكمة الاتحادية الأمريكية لمحاكمته جنائيا. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قد أعلنت أمس الأول، اعتقال أبوختالة الموجود حاليا فى مكان آمن خارج ليبيا، فى طريق نقله إلى الولاياتالمتحدة، وقال وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى إن أبو ختالة سيمثل أمام القضاء، حيث سيحاسب على أفعاله، ورفضت السلطات الأمريكية تحديد ما إذا كان تم إبلاغ السلطات الليبية مسبقا بهذه العملية، واكتفى الأميرال جون كيربى المتحدث باسم البنتاجون، بالقول إنها عملية «من جانب واحد» نفذت دون دعم القوات الليبية، وأكد أن جميع الذين شاركوا فيها «غادروا ليبيا سالمين»، وأنه لم يسقط ضحايا من المدنيين. وتعقيبا على القبض على أبوختالة، قال الرئيس باراك أوباما إن بلاده ستواصل جهودها لتقديم المسئولين عن هجمات بنغازى إلى العدالة.