لم يكد يمر 48 ساعة على استشهاد النقيب مصطفى نصار فى مطاردة مع عناصر إرهابية بطريق الكريمات حتى شهدت الشرقية مطاردة مثيرة بين رجال الشرطة وأحد أخطر العناصر الإجرامية الذى تسبب فى ترويع الآمنين بالشرقية وأصيب ضابط شرطة من القوة بينما لقى المتهم مصرعه فى رسالة قوية من رجال الشرطة بعودة الأمن ومواجهة صارمة تشهدها البلاد مع العناصر الإجرامية و فرض هيبة الدولة مهما كان ثمن ذلك من دماء رجال الشرطة الذين عقدوا العزم على فرض القانون فى جميع المحافظات وعلى الجميع. جاء ذلك خلال الحملات الأمنية التى أشرف عليها اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام والذى وجه ضباط البحث الجنائى بوزارة الداخلية وقطاع الأمن العام إلى جميع المحافظات للمشاركة فى الحملات التى أمر بها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وذلك للقضاء على البؤر الإجرامية التى يوجد بها الخارجون على القانون والذين يروعون المواطنين ومن بينهم القتيل الذى كان وراء عمليات السطو المسلح على السيارات بالطرق الصحراوية والسريعة التى تربط بين محافظات الوجه البحرى وصولا إلى القاهرة. وكانت الشرقية قد شهدت مطاردة وتبادلا لإطلاق الرصاص أثناء ملاحقة مسجل خطر يدعى محمد صالح وشهرته محمد البرناوى (28 سنة) وهو أحد أخطر العناصر الإجرامية والمتهم فى 12 قضية ومطلوب فى العديد من جرائم السرقات بالإكراه والخطف بمحافظاتالقاهرة والقليوبية والشرقية، والهارب من السجون أثناء تنفيذه حكما بالسجن 6 سنوات، والمحكوم عليه غيابياً بالمؤبد فى واقعة سرقة بالإكراه. حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الشرقية إختباء المتهم بأحد المنازل بمنطقة جمعية المهندسين العرب بمدينة بلبيس وبالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى تم توجيه مأمورية لضبطه، وفور وصول القوات بادر المتهم بإطلاق الأعيرة النارية، فتعاملت معه القوات فلقى مصرعه بينما أصيب المقدم أحمد عمارة الضابط بالأمن المركزى بطلق نارى بالقدم وضبط بحوزة المتهم سلاح متعدد و بندقية آلية و544 طلقة آلية و224 طلقة متعدد، والسيارة الخاصة بتنقلاته بدون لوحات.