طالب مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة بالضرب بيد القانون لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى والإفساد فى الأرض أيا كان، مؤكدا حرمة إراقة الدم المصرى. وأنه لا أحد أكبر من وطننا العزيز مصر، محذرا من الخطر الداهم فى هذا الوقت العصيب بمصر والذى يمكن أن يهدد البلاد والعباد مما يتطلب التوحد بين المصريين. وشدد مفتى الجمهورية - فى كلمة وجهها اليوم الثلاثاء للمصريين - على أن الواجب يقتضى أن يتعاهد الشعب المصرى بكل فئاته وتياراته على حفظ الدماء والأموال والأعراض، وعدم التعدى على حقوق الآخرين والمحافظة على أمن الوطن الذى هو أمن كل مصرى، وأن نلتزم السلم وأقصى درجات ضبط النفس فى كل المواقف، وأن يعمل كل إنسان بكامل طاقته حتى لا تغرق سفينة الوطن، وتكمل مسيرتها للنهضة المنشودة. وأهاب بكل مصرى أن يبذل كل جهد لإعادة الأمن وحفظ الأمان والسعى بكل ما أوتى من قوة فى الانتقال بالبلاد والعباد إلى النهضة المنشودة، وخص بهذه الدعوة كل الفاعلين فى الشأن العام من الثوار والجهات التنفيذية والمسئولين عن إدارة البلاد.