أكد المستشار عبد العزيز سالمان «الأمين العام للجنة الإنتخابات الرئاسية» أن موعد تقديم الطعون على الانتخابات الرئاسية قد انتهى مساء «الجمعة» وفقا لقانون الانتخابات مشيرا إلى أن اللجنة بدأت فى فحص الطعن المقدم من وكيل المرشح الرئاسى حمدين صباحى بمجرد تلقيه ، وحددت جلسة أمس لنظره بحضور وكيل المرشح ، مشيرا إلى أن الفصل فى الطعن وصدور القرار النهائى بشأنه خلال اليوم كحد أقصي. وأوضح سالمان أن قانون الانتخابات الرئاسية حدد فترة تلقى لجنة الانتخابات الطعون بمدة 24 ساعة انتهت الجمعة على أن يكون الفصل فيها خلال 48 ساعة ، ويعقبه تحديد موعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات واسم المرشح الفائز . وأوضح أن جلسة نظر الطعن تخصص لسماع مرافعة وكيل المرشح «الطاعن» بشأن طعونه وتقديم المذكرات المتعلقة بدفوعه دون تقديم أى تظلمات جديدة. كانت لجنة الانتخابات الرئاسية قد عقدت اجتماعا مساء أمس الأول «الجمعة» لبحث الطعون التى تلقتها من وكيل المرشح الرئاسى حمدين صباحى «بمجرد تلقيها» لفحصها والوقوف على مدى صحتها وإعداد الرأى بشأنها تمهيدا لاتخاذ الرأى النهائى بشأنها خلال جلسة نظر التظلمات والمحدد لها مساء أمس «السبت» وحتى مثول الجريدة لنشر طبعتها الأولى لم تنته جلسة نظر طعون صباحى التى تضمنت عدة مستندات تتعلق بأخطاء فى فرز الأصوات بعدد من اللجان الفرعية وتظلم من قرارات بعض القضاة المشرفين على اللجان الفرعية قبل مندوبى صباحى بتلك اللجان. وكشف سالمان أن المستندات التى تلقتها اللجنة من وكيل صباحى تم قيدها كطعن واحد للنظر فيها جملة واحدة خلال الجلسة المحددة للطعن ، مشيرا إلى أن اللجنة عكفت بمجرد تلقيها الطعن «مساء الجمعة» على بحث الطعن وأوضح أن موعد تلقى الطعون انتهى مساء يوم الجمعة لتبدأ فترة فحص الطعون والفصل فيها على مدى يومى السبت والأحد. وتضمن الطعن المقدم من صباحى الاعتراض على وجود انتهاكات واضحة قبل مندوبى صباحى باللجان الفرعية ، وأخطاء فى عمليات فرز الأصوات بعدد من اللجان الفرعية. كما تضمن الطعن الاعتراض على وجود دعاية انتخابية داخل عدد من اللجان الفرعية وخارجها من جانب مؤيدين للمرشح المنافس «عبد الفتاح السيسي» على نحو مخالف تماما للصمت الانتخابى المقرر بالقانون وقرارات اللجنة التنظيمية، كما لوحظ من جانب المندوبين الذين تعرضوا لإخراجهم من اللجان وجود مخالفة صارخة تتمثل فى التوجيه الذى كان يتم أحيانا من المشرفين على اللجان أوالموظفين لانتخاب مرشح بعينه مما يشوب عملية التصويت التى تمت فى تلك الصناديق بالبطلان. كما طعن على عدد من محاضر الفرز لوجود أخطاء فى العد والتجميع للأصوات الصحيحة والباطلة مما حرم صباحى من أصوات صحيحة.وطالب وكيل صباحى فى طعنه أمام لجنة الانتخابات باستبعاد أعداد المصوتين فى اليوم الثالث والمبينة بالكشوف والمحاضر الخاصة باللجان الفرعية على أساس بطلان التمديد ليوم ثالث وما ترتب عليها من آثار ، كما طالب بإعادة فرز الأصوات المزعوم بطلانها وتصحيح النتائج بناء على ما يسفر عنه ذلك.