لقى جندى صومالى مصرعه، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة فى انفجار استهدف مقر أجهزة الأمن وفندق فى العاصمة الصومالية مقديشيو. ونقلت شبكة»سكاى نيوز» الإخبارية البريطانية أمس عن مصدر فى الشرطة الصومالية قوله «إن الانفجار الذى وقع عقب موجة جديدة من الهجمات التى تنفذها حركة شباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى العاصمة، استهدف حانة قرب فندق قريب من المقر العام لأجهزة الأمن والاستخبارات»، مشيرا إلى أن الانفجار تم بواسطة سيارة مفخخة. يأتى ذلك فى وقت، حذر خبراء فى الأممالمتحدة من أن خطط منطقة أرض الصومال المنشقة لنشر قوات خاصة من أجل حماية شركات النفط الأجنبية، يمكن أن تؤدى لتفاقم الصراعات فى منطقة القرن الافريقى التى تعانى منذ فترة طويلة من اضطرابات. وتحمل رسالة سرية أرسلت قبل أيام للجنة عقوبات الصومال وإريتريا التابعة لمجلس الأمن الدولى توصية للجنة بأن تنظر فيما إذا كان تشكيل هذه الوحدة المسلحة قابلا للتنفيذ. وكتب جارات شوبرا منسق مجموعة الخبراء «نشر وحدة لحماية النفط قد يمس الصرعات الداخلية والإقليمية المستعرة داخل أرض الصومال نفسها وبين أرض الصومال وسلطات أخرى فى المنطقة إذا لم يتم التعامل مع نشر الجنود بحذر .» وقال الخبراء الذين يراقبون انتهاكات العقوبات، إن عمليات التنقيب التجارية الغربية عن النفط فى مناطق متنازع عليها والخلافات بشأن أى سلطة لها حق إصدار تصاريح للشركات قد يؤدى لمزيد من القتال فى الصومال. وحصلت أكثر من عشر شركات بينها شركات عملاقة متعددة الجنسيات للنفط والغاز على تصاريح للتنقيب فى الصومال قبل1991 ، لكن منذ ذلك الحين بدأت أرض الصومال وبلاد بنط وسلطات أخرى تمنح تصاريحها الخاصة للشركات ذاتها.