وسط إجراءات أمنية مشددة و زحام شديد، أدلى المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لانتخابات الرئاسة، بصوته فى تمام الساعة التاسعة صباح أمس بلجنته الانتخابية بمدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بنين بشارع الخليفة المأمون بمنطقة مصر الجديدة. وقد دخل السيسى اللجنة بصعوبة بالغة و سط حراسة مشددة وتدافع نحوه الناخبون الذين استقبلوه بالتصفيق رافعين الأعلام، وودعوه بالهتاف: «يا ريس.. يا ريس.. بنحبك يا سيسى.. بنحبك يا ريس». وصافح المشير عددا من الناخبين و أفراد الحراسة والقضاة، وأدار حوارا سريعا مع المواطنين أكد خلاله أهمية المشاركة فى الانتخابات دون خوف أو فزع، مؤكدا أن مصر مقبلة على مستقبل أفضل، وأن اليوم يعد يوما رائعا، و أن المصريين نزلوا ليكتبوا تاريخهم من جديد، وأن العالم بأسره يراقب كيفية صناعة المصريين لمستقبلهم. وقد لاقى المرشح الرئاسى ترحيبا كبيرا من المشاركين، الذين لم يبدوا أى اعتراض على دخوله دون انتظار، تقديرا منهم للدواعى الأمنية التى تحيط به. وأكد الناخبون أنهم لمسوا بأنفسهم الإجراءات الأمنية غير المسبوقة من وجود عناصر الأمن فوق أسطح المنازل المحيطة بالمدرسة، و انتشار الكلاب البوليسية فى جميع الأرجاء المحيطة، وأكدوا أنهم قد قوبلوا باحترام شديد من قبل قوات الأمن دون أى إجراءات لتفتيشهم. يذكر أن مدرسة الخلفاء الراشدين هى نفس المدرسة التى قام المشير السيسى بتفقدها بزيه العسكري، عندما كان وزيرا للدفاع فى أثناء الاستفتاء على تعديل الدستور يناير الماضى.