طفل يتحدى بوكو حرام بعدما آستطاع الهرب منهم هربا من جحيمهم، فما كان من بابا جونى ذلك المراهق إلا أن يتحدى جماعة بوكو حرام وذلك بمساعدته فتاتين من نيجيريا فى الهروب من جحيمهم بعد آن تم أختطافهما من قبل الجماعة. فقد ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية آن جونى وجد الفتاتين مقيدتين فى شجرة وجسداهما يدميان بشدة ولا يسترهما سوى أجزاء بسيطة جدا من زيهما المدرسي، كما كانا فى حال يرثى لها حيث أوضحت الكدمات التى بوجهيهما وجسديهما أنهما قد تعرضت للضرب المبرح. وعند قيام جونى وصديقه بفك قيود الفتاتين، ذكرت الفتاتين لهما أنه تم اغتصابهن على أيدى أفراد الجماعة الذين اختطفوهما ليلاً من مدارسهن، وتركوهما مقيداتين بالشجرة لترهيبهما وترهيب كل من يحاول انقاذ باقى الفتيات، حسبما أوضحت الصحيفة. وأوضحت الصحيفة أن تلك الواقعة تأتى بعد أسبوع من أختطاف بوكو حرام أكثر من 276 فتاة من طالبات المدارس بمدينة شيبوك النيجيرية، وتتراوح أعمارهن بين 16-18 عاماً، فى حين تظل 223 مختطفات على يد الجماعة ولم يتم انقاذهن حتى الآن. وأفادت الصحيفة أن الجماعة المتشددة قتلت 4 من الفتيات المختطفات، لكثرة عنادهن وعدم طاعتهن الأوامر. ويذكر أن بوكو حرام آختطفت جونى قبل عامين.
مهرجان فى تايلاند «بان بانج فاى» أو مهرجان الصواريخ، هو حفل تقليدى تمارسه قبائل «لاو» العرقية فى أنحاء كثيرة من شمال شرق تايلاند ولاوس عند اقتراب موسم الأمطار. وتشمل الاحتفالات عادة الموسيقى والرقص فى اليوم الأول ومسابقات العربات والرقص والموسيقى فى اليوم الثاني، وينتهى المهرجان فى اليوم الثالث بإطلاق صواريخ محلية الصنع وفقاً لما ذكره موقع «لونلى بلانيت». ويعود تاريخ المهرجان إلى عصور ما قبل البوذية ويقام فى شهر مايو عند اكتمال القمر، وهو قائم على فكرة أن إطلاق الصواريخ عالياً فى السماء يحفز سقوط الأمطار التى يحتاجوها لزراعة الأرز. للزعيم وجه آخر «لم أستطع النوم طوال الليل فقد شعرت بألم شديد» .. هكذا علق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على حادث أنهيار مبنى مكون من 23 طابقا وكان يضم شققا تعيش فيها نحو مائة عائلة أثناء قيامه بمحاولة للفت الأنظار بعيدا عن الحادث وذلك بذهابه بصحبة زوجته رى سول جو ليتفقد الأطفال المرضى وعددا من اليتامى بمستشفى تاوسونجسان العام بالعاصمة بيونج يانج. فقد نشرت صحيفة «ديلى ميل» صورا عدة «غير مؤرخة» للزعيم وهو يرتدى معطف الأطباء ويداعب الأطفال ويحاول التخفيف عنهم آلامهم وسط وجود الأطباء والممرضات. وبالرغم من الخوف الذى كان يبدو على وجوه الممرضات والذى يأتى نتيجة لأفعاله القاسية التى قام بها مؤخرا إلا أن البعض يرى أنها محاولة جيدة منه لإظهار وجهه الآخر والذى ظهر من خلال ابتسامته العريضة التى كان يلقيها على كل من حوله أثناء الزيارة. وقد خرج أحد المسئولين الكوريين ليعتذر عن انهيار المبنى فى خطوة غير معتادة فى الدولة الشيوعية إلا أن عدد القتلى والجرحى مازال غير معلن وأيضا مصير المتورطين فى أنهيار المبنى.