لقى عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 70 آخرون فى انفجارين متعاقبين وقعا أمس بالعاصمة الكينية نيروبي، ليرتفع بذلك عدد الهجمات التى تزيد الضغوط على الحكومة الكينية، والتى دفعت بريطانيا ودولا غربية أخرى لتحذير مواطنيها من السفر إلى كينيا. وقد وقع الانفجار الأول فى حافلة صغيرة، مما أدى إلى تطاير كل نوافذها وانفجار كل إطاراتها، وأعقبه انفجار آخر بجوار سوق شعبية معروفة ببيع الملابس المستعملة، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم. ومن جانبه، حث الرئيس الكينى أوهورو كينياتا الكينيين على مساعدة الحكومة فى حربها ضد الإرهاب ورفض تحذيرات الغرب بشأن السفر إلى كينيا باعتبارها خطوات ستعزز إرادة الإرهابيين فقط بدلا من مساعدة كينيا على هزيمتهم.