اكد المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية أنه لا تهاون مع أي إهمال من مسئولي الطب البيطري في المحافظة مؤكدا إحالة المقصرين من مديرية الطب البيطري ومسئولي المحليات. في إجراءات مكافحة مرضي انفلونزا الطيور.. إلي النيابة وذلك بعد ظهور9 إصابات بشرية و3 وفيات منهم حالة بالمنوفية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين وزيادة نسب الاصابة بمرض انفلونزا الطيور علي مستوي الجمهورية. وطالب المحافظ باتباع خطوات جادة في إدارة الأزمة سواء في امكانات الافراد أو المعدات.. وشدد علي ضرورة التعويض المناسب لاصحاب المزارع التي يتم اعدام الطيور بها لإيجاد جسر من الثقة بين اصحاب المزارع ومسئولي المحافظة حتي لا يحدث تسرب في كميات الدواجن بالمزارع في حالة ثبوت إيجابية العينة وإنحسار المرض وعدم امتداده الي مزارع أخري. وطالب المحافظ ايضا بضرورة ايجاد نظام جديد لتعبئة المعدات من لوادر وحفارات واسطوانات ثاني أكسيد الكربون والتي تستخدم في إعدام الطيور والدواجن ودفنها دفنا صحيا آمنا بما لا يؤدي الي تلوث بيئي.. واشار المحافظ إلي ظهور50 بؤرة إيجابية للإصابة بمرض انفلونزا الطيور خلال عام2010 مشددا علي مراقبة الاسواق ومنع تداول الطيور الحية وقطع الكهرباء والمياه عن المحال التي تمارس نشاط بيع وذبح الطيور وتغير نشاطها. وتساءل المحاسب حسين مبارك رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة المنوفية عن إسباب أنتشار مرض انفلونزا الطيور داخل مزارع المنوفية وهل هناك تقاعس في عمليات التطعيم بالمزارع والمراقبة عليها علي حساب الاهتمام بالتربية المنزلية ومدي فاعلية الامصال في ظل توطن المرض وتحوره عاما بعد الآخر. وطالب رئيس المجلس بمحاربة التسيب الاداري في المجتمع المدني.. وطالب اللواء حمدي الديب مساعد وزير الداخلية لأمن المنوفية بدقة أخذ العينات بالمزارع باسلوب علمي وتحت رقابة الطب البيطري واحكام السيطرة علي المرض حفاظا علي الثروة الداجنة بالمحافظة.