بدأ رئيس الوزراء الصينى لى كى تشيانج أمس زيارته لإثيوبيا فى إطار أول جوله أفريقية يقوم بها منذ تولى منصبه العام الماضى بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين ودول القارة، وسط مخاوف غربية من التوغل الاقتصادى الصينى فى إفريقيا. وقال لى قبل بدء الجولة التى تستمر أسبوعا وتشمل إثيوبيا ونيجيريا وأنجولا وكينيا إن الخلافات الناجمة عن مشروعات الاستثمار الصينية فى أفريقيا ليست سوى مشكلات بسيطة فى علاقة ناشئة تجاوز فيها معدل التجارة بين الجانبين 200 مليار دولار العام الماضي. وشدد لى على ضرورة التزام الشركات الصينية فى إفريقيا بالقوانين والترتيبات المحلية، بالإضافة إلى تحمل مسئولية حماية مصالح المجتمعات المحلية، وأعرب عن استعداد بكين للجلوس مع الدول الإفريقية لحل أى مشكلات تنشأ بين الجانبين، ولكنه قال إن تلك قضايا «منفردة» فى علاقة تقوم على المساواة والمصلحة المشتركة.