تباينت آراء القوى السياسيه حول برنامج المرشح الرئاسى حمدين صباحى ففى حين اعتبره البعض عتبره برنامجا ايجابيا يحقق امال الشعب المصرى وطموحاته راى البعض الآخر انه مجرد استهلاك نتخابى بعيد عن الواقع . امين اسكندر رئيس حزب الكرامه قال ان برنامج حمدين صباحى يرتكز على محورين هامين غاية الاهمية وهى انحيازه للفقراء ومحور اخر ان القائمين على البرنامج خبراء متخصصون فى السياسيه الخارجيه والهويه المصريه والثقافه والاقتصاد وشتى المجالات ويحكمه رؤية منهجية قامت على فكره الحقوق السبعة للفقراء وتوفير مستوى معيشة جيد لهم. واضاف ان البرنامج الانتخابى لصباحى يعبر عن مطالب الثوره وعن المرحله الحاليه التى تمر بها البلاد وذلك لانه يقدم مشروعات محدده الفتره الزمنيه وتصنيف موارد الدوله هذا بالإضافة إلى ان كلامه ليس مجرد احلام ولكنه حدد فتره التنفيذ وكيفيتها. وعلى جانب آخر يرى عمرو على عضو الهيئه العليا لحزب المصريين الاحرار ان برنامج حمدين صباحى يفتقد اليات العمل فما اقترحه فى برنامجه الانتخابى صعب التطبيق لانه برنامج «قديم جديد «بمعنى انه نفس برنامج عام 2011واضاف عليه الخطه العاجله لانقاذ الاقتصاد واخذ نفس محاور برنامجه السابق ويرى ان ما قدمه صباحى فى برنامجه مجرد استهلاك انتخابى ذ والدليل على ذلك ان برنامج حمدين يشمل محور عدم الاستدانه من الداخل وفى رايى ان تنفيذ هذه الفكره سوف تؤدى الى كارثة اقتصاديه كبيره كما حدث فى بعض الدول الاوربيه. الخبير الاقتصادى الذى قام باعداد برنامج حمدين 2014هو نفس الخبير الاقتصادى الذى قدم برنامجه عام 2011 وهو متناقض فى كلامه لانه فى فتره المجلس العسكرى بقياده طنطاوى قام نفس الخبير بتقديم ورقه عاجله بسرعه الاستدانه من الداخل وطالب فيها بضخ نصف الاحتياطى النقدى فى الاسواق حتى تحقق بانتعاشه فى السوق وانتقده الخبراء فى ذلك الوقت لان بعد مرور اربعه شهور سوف تحدث كارث اقتصاديه . ومن جانب اخر اكدت الدكتورة كريمة الحفناوى ناشطة سياسية وعضو مؤسس بحركة حماية القطاع العام ان برنامج حمدين يرتكز على عدد من الركائز الاساسية الجيدة التى تتفق مع آال وطموحات الشعب المصرى واهمها عدم اللامركزية فى الادارة والعدالة الاجتماعية والسياسية الداخلية والقضاء على الفساد فى جميع اجهزة الدولة ونسف كافة القوانين واللوائح البيروقراطية التى انتجت الفساد فى جميع اجهزة الدولة. ولكنها تساءلت عن الاساليب ومصادر التمويل والمده الزمنيه التى يحقق بها برنامج الانتخابى واضاف صفوت عمران امين عام تكتل القوى الثورية الوطنية ان برنامج المرشح الرئاسى حمدين صباحى يحمل عناوين رائعة لكنها تفتقد وجود ألية للتنفيذ وبالتالى فانها لا يعدو كونها شعارات براقه ووعود لاتسمن ولاتغنى من جوع وقال عمران ان ربط صباحى التنمية الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية خطوة جيدة خاصة عندما اكد انه ينحاز الى التنمية الاقتصادية التى تضع نصب أعينها وهدفها الأول تحقيق العدالة الاجتماعية على 6 محاور هي: «تحديث السياسات الاقتصادية والمالية والتصنيع والتعدين والبحث العلمى والتكنولوجيا، وأيضا البرنامج القومى للتطوير الزراعى وتنمية الريف من خلال تطهير النيل من التلوث وترشيد استخدام المياه وتعظيم إنتاج غذاء كاف وصحي، وإيجاد منهج جديد لمعالجة أزمات النقل والمواصلات والمرور من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات, بالإضافة إلى العدالة الاجتماعية من خلال التعليم والمشروع القومى للثقافة وثورة مصر الثقافية، وأيضا الاهتمام بالعمل والإسكان, وأيضا الخروج من الوادى وزيادة مساحة العمران من خلال تعمير الساحل الشمالى وبحيرة ناصر وتطوير محور قناة السويس كما استطاع صباحى ان يضرب على الوتر المشدود عندما اكد ان سياسته الداخلية عنوانها حرية يحققها النظام الديمقراطى ويصونها إصلاح مؤسسات الدولة ومشاركة الشعب ومحاورها حماية المسار الديمقراطى وتعزيزه وتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب والتوجه نحو لا مركزية الإدارة والحكم المحلى ورفع كفاءة المؤسسات، ومكافحة الفساد وتمكين ذوى الإعاقة وتشجيع المجتمع المدنى وحرية الإعلام واستقلاله، وايضا سياسة خارجية وعنوانها الكرامة التى يحميها الاستقلال الوطنى وتتضمن الاهتمام بإطار مبادئ السياسة الخارجية والوصول لمنهج جديد لها، ومواجهة الخطر الداهم الذى يهدد شريان الحياة لمصر وهو النيل وسيضع آليات تنفيذية لمواجهة الخطر على أمن مصر المائي، متابعا « افلح ان صدق»