أعلن حزب العدل عن تأييده للمرشح الرئاسى حمدين صباحى الانتخابات المقبلة، وقال المهندس حمدى السطوحى رئيس حزب أن قرار تأييد صباحى جاء بعد اجتماع الهيئة العليا والتصويت الداخلى الذى أسفر عن إجماع قيادات الحزب على هذا القرار. ووجه حمدين صباحى الشكر لقيادات الحزب فى كلمته التى القاها فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحزب ظهر أمس، وأكد أنه يواصل اتصالاته بكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما يسفر كل يوم عن انضمام قوى جديده لحملته، بدءا بحزب الدستور، ثم التحالف الشعبى الاشتراكي، واليوم ينضم حزب العدل بما له من ثقل وتوجه ثورى ووطني. وقال خلال المؤتمر: «مشروعى هو قيام دولة مدنية خالية من الفساد، وأن كل من يريد مصر لائقة بالمصريين عليه أن يتوحد وراء برنامجى الذى يعزز فكرة أن تالسلطة هى سلطة الشعب وليست سلطة فرد». من جهة أخرى وفى اطار لقاءاته بالقوى السياسية والاجتماعية التقى صباحى مساء أمس الأول بمقر حملته الانتخابية بمنطقة المهندسين وفدا من العاملين بمجال صناعة الأثاث بدمياط، و تناول اللقاء الازمات و المشكلات التى تعانى منها مهنة صناعة الأثاث. وطالب الحاضرون صباحى بالاهتمام بهذا القطاع الحيوى ، فيما طمأنهم صباحى الى انهم سيكونون شركاء فى نصوص برنامجه الانتخابى التى تعالج أزمات صناعة الأثاث فى مصر ، ليصير صوتهم موجودا فى هذا البرنامج . من جانبه، صرح السفير معصوم مرزوق المتحدث الرسمى باسم حملة صباحى للأهرام أن االخط البيانيب لشعبية مرشحهم فى ارتفاع متواصل، نتيجة تايد قناعة المواطنين بأن صباحى يمتلك برنامجا جادا قابل للتنفيذ ورؤية حقيقية لمواجهة الأزمات التى يمر بها الوطن، مؤكدا أن شعبية صباحى ستواصل ارتفاعها خاصة خلال الأيام القليلة المقبلة عقب فتح باب الدعاية الانتخابية. وأكد مرزوق أن الظهور المكثف لصباحى فى الفضائيات وادلائه بتصريحات فى الوثت الحالى لايعنى خرقه لقانون الانتخابات كما يروج البعض، وانما يأتى ذلك فى إطار حقه الشخصى فى التحدث للجمهور والتعبير عن آرائه وأفكاره فى مختلف القضايا التى تهم الشارع. وقال ان من يروجون لهذه الادعاءات تغافلوا عن أن المرشح المنافس المشير عبد الفتاح السيسى بدأت له الدعاية حتى قبل اعلانه عن نية ترشحه، من خلال ما أطلقوا عليه االحملات الشعبية. وأكد أن الشعب المصرى يمر الان بمرحلة فرز للمرشحين الاثنين، وأكد أن من يتحدثون بإسم السيسى هم فى الحقيقة يتحدثون باسم نظام مبارك، ويصورون للشعب أن 25 ينايركان مؤامرة وليست ثورة ويخشون من تنفيذ مطالب الثورة التى سيتضررون منها حال تحقيقها، وقال إن مصر الآن بين «خندقين».. الأول هو خندق الثورة، والخندق الثانى هو نظام مبارك الذى ثار الشعب ضده، والذى يسعى للعدة بدافع الانتقام.