اكد اللواء أحمد بهاء الدين القصاص محافظ الاسماعيلية فى تصريحات خاصة «للأهرام» ان هناك عدة مشروعات تنموية تسعى المحافظة لاستكمالها تشمل مركز القنطرة شرق فى سيناء ، و مشروع وادى التكنولوجيا والذى تم دفعه مؤخرا ليرى النور بعد توقف منذ عام 2001 بالاضافة الى المدينة الصناعية بالقنطرة شرق، وإنشاء جامعة، واحياء مدينة الأمل مرة أخرى بعد ان بدأت تتوارى خلف الرمال، فضلا عن إحياء مشروعات شباب الخريجين خاصة الطب البيطرى وكليات الزراعة مرة اخرى. وقد انتهينا الآن من ترفيق المنطقة الصناعية بأبو خليفة، وأنهينا المرحلة العاجلة من مشروع وادى التكنولوجيا والتى بدأت فى 2001 ولم تنته الا فى عام 2014 ، كما بدأنا فى ترفيق المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق ، فضلا عن المشروعات الاخرى فى مجالات الصحة والتعليم والشباب والرياضة والاسكان، واقامة نفق بشارع الثلاثينى ،كماتم تخصيص 30 فدانا بالقنطرة شرق لبناء 1032 وحدة سكنية جديدة. بينما فجر المحافظ مفاجآة أن الإسماعيلية لم تكن مدرجة فى البداية ضمن مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس لأن المشروع كان مبنيا فى الاساس على الموانئ البحرية مثل مشروع شرق التفريعة ببورسعيد وميناء السخنة بالسويس، ولذا تحدثت مع الفريق مهاب مميش رئيس المجلس التنفيذى للمشروع ، والمهندس ابراهيم محلب رئيس اللجنة الوزارية للمشروع فى ذلك الوقت ووزيرى النقل والتخطيط، وأكدت لهم انه من غير المنطقى تنفيذ المشروع فى السويس وبورسعيد وتجاهل الاسماعيلية، بالرغم من ان معطيات المشروع موجودة فى الاسماعيلية بل وكانت سباقة عن المحافظات الاخرى فى صورة مشروع وادى التكنولوجيا والمقام فى الاساس للصناعات اللوجستية، كما ان السؤال الذى يطرح نفسه: هل من المنطق انشاء اماكن جديدة ام استكمال ما هو موجود بالفعل ممثلا فى وادى التكنولوجيا. مضيفا أن مشروع وادى التكنولوجيا، والمنطقة الصناعية بالقنطرة شرق، والمنطقة الصناعية بأبوخليفة ستدخل ضمن مشروع محور تنمية إقليم قناة السويس فى حين تم التصديق على شق نفق اسفل قناة السويس بمنطقة الفردان للقضاء على المعاناة اليومية فى حركة العبور بين ضفتى القناة . ومشروع وادى التكنولوجيا والصناعات سيقام على مساحة 16 الفا و500 فدان ، ولا مانع على الإطلاق من إقامة مشروعات وصناعات أخرى بجانب صناعات الهاى تيك والسوفت وير والصناعات التكنولوجية التى من اجلها تم التفكير فى اقامة الوادى . وعن مشكلة العبور بقناة السويس أكد القصاص ان هناك أكثر من محور لحل هذه المشكلة غير أن البعد الأمنى يؤثر فى هذا الموضوع ، بالاضافة الى حجم العمالة المستخدمة لتشغيل المعديات ، وحجم الضغوط على المعديات والتى لا تعمل بنفس الكثافة طول الوقت ، ولكن عند الطوارئ نجرى الاتصالات برئيس هيئة قناة السويس مثلما تم تخصيص معدية لنقل زراعات البنجر ، واعتقد ان النفق المزمع اقامته سيحل هذه الازمة. وعن قرى شباب الخريجين يقول إنه فور توليه المسئولية ، حدثونى عن مشروع الأمل 1 ومشروع الأمل 2 ، وعندما ذهبت الى المشروع لم أر أملا أو بشرا ، ولكن رأيت ترعا مدفونة اسفل الرمال، و مبانى غطت نصفها الرمال وتم الاستيلاء على محتوياتها ، وفى هذا الوقت قلت لوزير الزراعة اثناء جولتنا بالمشروع هل هذا يرضى الله؟ والغريب ان الاسكان الذى تم كان اسكانا وظيفيا ليعيش ويزرع الشباب . وفى محاولة لحل هذه المشكلات تم التصديق فى البداية على توزيع 4 آلاف فدان ضمن مشروع شباب الخريجين ، لكن تم توزيع 3500 فدان فقط، وتم الاستيلاء على باقى المساحة عن طريق وضع اليد من قبل ابناء القنطرة وتم فك هذه الخيوط وحصلنا على تصديق من وزارة الزراعة على 500 فدان ستخصص لأبناء القنطرة شرق لكى يرفعوا أيديهم عن التعديات، وتم الاتفاق مع وزير الزراعة على تطوير اماكن الاقامة مرة اخرى وتجديد ما تمت سرقته هذا بالاضافة الى انه قد تم اتخاذ بعض الاجراءات لتوزيع ال 500 فدان من جديد على شباب الخريجين حيث بدأنا فى تجميع طلبات شباب الخريجين من جميع مراكز الاسماعيلية وستكون هناك أولوية لخريجى الزراعة والطب البيطرى ، وسيتم عمل قرعة علنية أمام الجميع لتخصيص الارض وسيتم إمداد المشروع بالمياه، وخلال هذا العام ستكون هناك حلول لمشكلات المشروع.