فقدت مصر أمس شهيدين جديدين هما العميد أحمد زكي، والملازم أول أحمد سعدالديهى بقطاع الأمن المركزي، حيث استشهد الأول إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة، تم زرعها أسفل السيارة التى كان يستقلها والتى انفجرت فور تحركه من أمام منزله بالحى السادس بأكتوبر، مما أدى إلى إصابة الجنديين المرافقين له بإصابات بالغة، بينما استشهد الضابط الثانى بمنطقة غرب الإسكندرية فى أثناء اشتراكه فى الحملة الأمنية التى استهدفت إحدى البؤر الإرهابية بعد ما أطلقت عناصرها النار بكثافة صوب القوات المهاجمة. وقد شيع جثمان الشهيد أحمد زكى فى جنازة عسكرية، تقدمها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ولفيف من قيادات الشرطة وسط هتافات نددت بالإرهاب. وتوعد وزير الداخلية بملاحقة الإرهابيين، مؤكدا عزم رجال الشرطة على التضحية فى سبيل الوطن، ومشددا على أن الأيام المقبلة ستشهد ضبط العديد من العناصر الإجرامية بعد نجاح قطاعى الأمن الوطنى والعام فى تحديد أماكنهم. وفى الإسكندرية، تعرضت القوات المكلفة بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية لإطلاق وابل من النيران فور وصولها، وهو ماأسفر عن استشهاد الملازم أحمد سعدالديهى ومقتل أحد العناصر الإجرامية، بينما تمكنت القوة من ضبط اثنين آخرين هما: تامر حسنى قدري، وصبحى إبراهيم نصر فضلا عن عدد من الأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية والأسلحة الآلية والذخائر الحية. وصرح اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، بأنه تم ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وبحوزته بندقية خرطوش متعددة الطلقات، وهو طالب بكلية الشريعة والقانون ومقيم بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر، ويدعى عبدالرحمن سيد محمود.