وتيرة الحديث عن بند السنوات الثمانى .. تصاعدت فى الآونة الأخيرة لسبب أو لآخر , ولكن فى حقيقة الامر لابد من مراجعة هذه النقطة فى اللائحة الجديدة على مستوى الوسط الرياضى , ليس فقط لأنه يسلب حق الجمعية العمومية فى الاستعانة بمن تشاء حتى على مستوى الاندية بل ايضا لانه يجلعها تفتقد وجود شخصيات مميزة منحتها العديد من المزايا وحققت الكثير من طموحاتها. والاصل فى اى لائحة على مستوى العالم دور الجمعية العمومية صاحبة الحق الاصيل فى اى شيء يتعلق بالمنشأة الرياضية , وبالتالى فان الحجر على رأيها فى تحديد من يراه لقيادة المسيرة كل فترة يمثل خرقا واضحا للديقراطية وايضا للوائح , فهذه الجمعيات هى التى تساهم فى نهضة النادى وايضا المتضررة والمستفيدة من اى سلبيات او ايجابيات , وبالتالى فان من حقها ان تمارس دورها بكل حرية بعيدا عن اى ضغوط من اى جهة خاصة انه من المفترض اللعب على وتر حرية الرأى فى هذه المرحلة الهامة من عمر البلاد. ولا ينكر احد ان هناك شخصيات لها بصمات واضحة على الوسط الرياضى من كافة الجوانب الادارية والمالية, وحققت نجاحا ملحوظا خلال تواجدها , وعلى سبيل المثال لا الحصر المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة الذى وضعه فى مصاف الاندية الكبيرة هذا الموسم وجعله يتقدم على مستوى كرة القدم العديد من الاندية الكبيرة ذات السمعة والصيت , بالاضافة الى المستوى المتميز لسموحة اجتماعيا وهو وما يشيد به اعضاء الجمعية العمومية كافة لدرجة ان الجميع يعمل على بقائه لشعورهم بالطفرة المميزة لناديهم فى ظل هذا المجلس وقيادته , وهو ما يجعلهم يتمسكون به بناء على رغبتهم ودون ان يفرض عليهم احد شيئا. وارى من خلال الإحداث الأخيرة والساخنة التى شهدها الشارع الرياضى بسبب بند السنوات الثمانى والعمل بلائحة صقر كانت هناك اختلافا واضحا فى الرؤى حول تطبيقها، فالكل كان يغنى على ليلاه من خلال وجهات النظر المختلفة بضرورة العمل على ضرورة تطبيق هذا البند واعطاء فرص لوجوه جديدة لكى تثبت اقدامها من خلال افكار قد تكون مختلفة عمن سبقوهم ووجهة النظر الثانية – وانا معهم – بان تطبيق هذا البند سوف يحرم الرياضة من خبرات كبيرة اكتسبتها خلال العمل التطوعى وبعدما اثبتت نجاحا على ارض الواقع وهناك امثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر نادى سموحة وايضا الرئيس السابق حسين صبور .. فهل يستطيع احد ان ينكر ،ما قدم الرجلان للرياضة المصرية؟ .. اعتقد بان الاجابة والله اعلم ستكون لا ...لان بصمتهما واضحة . لمزيد من مقالات خالد فؤاد