وسط صخب من الرئيس المعزول محمد مرسى وهتافات باقى المتهمين داخل قفص الاتهام الزجاجي، استأنفت امس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة وسط اجراءات امنيه مكثفة محاكمة الرئيس المعزول و35 متهما من قيادات الجماعة الارهابيه وقضية اتهامهم بالتخابر عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوى وناصر صادق. قامت المحكمة باستعراض احراز القضية حيث احتوت على اسطوانات مدمجه وكتب، ويحتوى الحرز الاول على محضر بتاريخ 9يناير2011 ، بمعرفة الرائد الشهيد محمد مبروك بمباحث أمن الدولة، والمثبت به إذن نيابة أمن الدولة العليا. والثانى عبارة عن 2 مظروف أبيض يضم مرفقات تقرير هيئة الأمن القومى فى 2يناير2013، أما الثالث فيه أجهزة كمبيوتر وموبايل، و5 مظاريف تخص المتهمين محمد عبدالعاطى وأيمن هدهد ورفاعة الطهطاوى وعصام الحداد وأحمد على السيد أحمد، واحتوى الحرز الرابع على مستندات خاصة بتقرير الأمن القومى الصادر بتاريخ 20 اكتوبر2013 والسيديهات الواردة به، والحرز الخامس يحتوى على كتاب بعنوان «مجموعة رسائل الشهيد الإمام حسن البنا»، والحرز السادس يحتوى على علاج للبرد والجيوب الأنفية والحنجرة، وأمرت المحكمة بعرض محتويات احد الاحراز وهو عبارة عن فيديو بلا صوت، لاجتماع مجلس شورى الجماعة بحضور الشاطر ومحمد مرسى والمرشد محمد بديع يجلس على المنصة، والحرز الثامن عبارة عن صور وقررت المحكمة التأجيل ل22 أبريل الجارى وأمرت بتشكيل لجنة من غرفة صناعة السينما بوزارة الثقافة لتفريغ محتوى الفيديوهات، وبيان ما اذا كان قد تم التلاعب بها، وقدرت مبلغ 5 الاف جنيه على سبيل اتعاب اللجنة يتحمل تكلفتها المتهمون. كما امرت بتشكيل لجنة ثلاثية من الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات لفحص البريد الالكترونى الخاص بالمتهمين، وبيان اطراف الرسائل، وعما اذا كانت مرسلة من البريد الخاص برئاسة الجمهورية من عدمه، وتواريخها، وقدرت أيضا مبلغ 5 الاف جنيه اتعاب الخبراء يتحملها المتهمون. وتكليف لجنة طبية من اطباء مستشفى السجن لتوقيع الكشف الطبى على المتهمين عصام الحداد وخيرت الشاطر وفريد اسماعيل، وكلفت النيابة العامة بتمكين أقارب كافة المتهمين من زيارتهم بالسجون، واستدعاء شهود الاثبات.