فى مؤتمره الدولى السابع للتنمية والبيئة بالوطن العربي؛ ناقش مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط سبل إدارة الموارد والطاقة الجديدة والمتجددة، وقضايا التنمية والتصحر واستصلاح الأراضي، وإعادة تدوير المخلفات، وطرق مكافحة أثر ذلك على البيئة والصحة. عُقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالي، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة. وشارك فى المؤتمر عدد من العلماء والباحثين من جامعات الدول العربية والإسلامية والمصرية بالإضافة إلى عدد من المهتمين بقضايا البيئة، والمراكز البحثية والمؤسسات الصناعية والوزارات المعنية. وقال الدكتور ثابت عبد المنعم مدير المركز وأمين عام المؤتمر إن المشكلة هى أن التلوث البيئى وزيادة المخلفات والحوادث داخل المدن والقرى انعكست على البيئة العمرانية وسكانها، وأثرت على السكان نفسيا وحياتيا. وأكد أنه لعلاج هذه المشكلات لابد من تعليم الشباب والأطفال والطلاب بالمدارس ثقافة التنمية البيئية للارتقاء فكريا وثقافيا بهم، ونشر الوعى البيئى وإرساء ثقافة الاهتمام بالتنمية البيئية فى المدن والقري، والاستفادة من تدوير المخلفات ومياه الصرف الصحي.