بعد توقف نحو شهرين، استأنفت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، جلسات نظر قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير، والتى يحاكم فيها 131 متهما فى مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولى للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبنانى والجماعات الإرهابية المنظمة. وتم تجهيز قاعة المحاكمة بشاشات عرض فى مواجهة قفص الاتهام وبداخله، لعرض أسطوانات القضية التى تضمنت مقاطع فيديو لهروب المساجين من سجن وادى النطرون، وكالعادة شهدت الجلسة محاولات عديدة من المتهمين لتعطيل نظر القضية احتجاجا على القفص الزجاجي. حيث تلا ممثل النيابة امر الاحالة بالقضية فى مواجهة المتهم الجديد والذى ألقى القبض عليه مؤخرا ويدعى أحمد دالة وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة عليه، وواجهت المحكمة المتهم بالاتهامات »فأنكرها جميعا«. ثم بدأت المحكمة بعرض الأسطوانة المدمجة بأحراز القضية وقرر القاضى إدخال شاشات عرض داخل القفص الزجاجى حتى يتمكن المتهمون من رؤية الأحراز، وعرضت المحكمة مقطع فيديو عبارة عن هروب المساجين، واحتوى المقطع على خروج سيارة إسعاف وشرطة من السجون على بوابة أحد الطرق، و مشهدا اخر لأحد الأشخاص يدلى بحديث تليفزيونى ل«اخبار مصر » فى مكان اخر، ومشاهد حريق وصوت إطلاق أعيرة نارية وسيارة نصف نقل وموتوسيكل، ثم تم عرض أسطوانة لمشاهد فيديو مصورة بجهاز موبايل تتضمن مشهدا للمساجين داخل »ليمان 440 » بسجن وادى النطرون.