يبدو أن مشاركة خالد قمر مهاجم نادي اتحاد الشرطة في صفوف المنتخب الوطني الأول قد فتح أمام الأندية الكبري باب المنافسة علي انضمامه إلي صفوفها. وبدأت المفاوضات لانتقال المهاجم والذي يبلغ 52 عاما. من الأهلي والزمالك والإسماعيلي وإنبي. وأيضا الاحتراف الخارجي. تري كل هؤلاء يرغبون في انضمام اللاعب إليهم. ولكن ماذا يريد اللاعب وسط تلك العروض الكثيرة والتي بدأت في توقيت صعب وسط الموسم الكروي. يقول خالد قمر أن رغبتي الحقيقية هي الانضمام إلي النادي الأهلي أو إنبي. وذلك بعد أن انتظرت أن يقوم الزمالك بإنهاء اجراءات الانتقال ولكن لم يفعل وخرج من الحسابات. وقد أجلت التفكير في العروض لحين إنهاء الموسم واعتقد أن الأهلي قد تحدث بمنتهي الجدية وبصفة رسمية. وأضاف قمر أنه في حالة عدم موافقة الشرطة علي انتقالي سأظل كما أنا ضمن الفريق. وبالنسبة للعروض المالية فهي مثل العروض التي تعرض علي اللاعبين حاليا وهذا لم يشغلني لأن مجلس إدارة اتحاد الشرطة هو الذي سيحدد تلك المسألة. وأشار قمر إلى أن وكيل اللاعبين في بلجيكا قد طلب منه أن ينتظر للانتقال إلي أحد الأندية هناك وأعطاني مهلة شهرا حتي أتدبر حالي وها هو الشهر قد انتهي أمس الأول. وعليه فإن فكرة الانتقال الخارجي قد انتهت من حساباتي. وقال إن مثلي الأعلي والذي أعشقه أداء ولعبا هو لاعب الأهلي عماد متعب وأتمني أن ألعب بجانبه. أما محمد صلاح لاعب تشيلسي فإنه بالرغم من أنه أصغر مني سنا إلا أن هناك علاقة صداقة تربطني به أولا لأن قريتي إبيار مركز كفر الزيات تقع بجوار قريته بإتاج مركز بسيون. وقد بدأت حياتي مع الكرة في مركز شباب بلدتي ثم انتقلت إلي طنطا للعب في صفوف فريقها. ونفس الحال كان صلاح الذي انتقل إلي فريق عثماثون في طنطا ضمن قطاع الناشئين. ومن هنا كانت علاقتنا. وقال قمر أن اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني لم يكن مفاجأة. وذلك بعد أن وفقت في أدائي ضمن صفوف فريق الشرطة الذي له فضل كبير عليّ للوصول إلي منتخب مصر أمل أي لاعب. كما أن طارق يحيي كان له الفضل في ظهوري وقت أن كان يتولي تدريب فريق طنطا.