«437 ألف شخص هم ضحايا جرائم القتل العمد فى جميع أنحاء العالم عام 2012» ، هذا ما أعلنته دراسة صادرة عن مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة تحت عنوان «الدراسة العالمية حول القتل» ، والتى تبين من تحليل أرقامها وإحصائياتها أن مصر تأتى فى فئة واحدة مع الولاياتالمتحدة من حيث عدد جرائم القتل التى تشهدها. وأكدت الدراسة أن ما يقرب من نصف جرائم القتل العمد وقعت فى إفريقيا والأمريكتين الشمالية والجنوبية، وكانت الأمريكتان أكثر منطقة فى العالم يتعرض فيها المواطنون للقتل فى أوقات «السلم»، وذلك نتيجة ارتفاع معدل الجريمة المنظمة التى عادة ما تمول من عائدات تهريب المخدرات ، مشيرة إلى أن معدلات جرائم القتل فى هندوراس لا تزال الأعلى على مستوى دول العالم ، برصيد 90 شخصا من بين كل مائة ألف شخص. وتبين من خلال الدراسة أن الفئة الأولى من الدول التى تشهد أقل معدلات القتل فى العالم هى غرب أوروبا وكندا والصين وأستراليا، وجاءت المغرب والجزائر فى المرتبة الأولى عربيا فى هذه الفئة ، بينما شملت الفئة الثانية من الدول كلا من مصر والولاياتالمتحدة والهند ، فى حين كانت أكثر دول العالم التى شهدت أكبر عدد من جرائم القتل ، وهى الفئة السادسة ، المكسيك وكولومبيا وجنوب أفريقيا. ولوحظ من خلال تحليل بيانات مصر أن وضعها أفضل من دول كثيرة متقدمة ، ومن بينها روسيا والأرجنتين ، اللتان جاءتا فى الفئة الثالثة ، ومن البرازيل التى ستستضيف كأس العالم لكرة القدم الصيف المقبل ، والتى جاءت فى الفئة الخامسة.